وقال مدير المكتب الإعلامي لمعبر باب الهوى، مازن علوش، في تصريحات صحافيّة، إن "إدارة المعبر اتخذت قراراً بالسماح بدخول المواد روسية الصنع، بشرط أن يدفع التاجر ضعف رسوم المواد المصنعة في البلاد الأخرى، وذلك بعد الإلحاح المستمر من قبل التجار".
ويهدف القرار، وفق مازن علوش، إلى منع تزوير شهادة المنشأ لتلك المواد، ودخولها من المعبر على أنها مصنوعة في بلاد أخرى غير روسيا.
وكانت الإدارة السابقة لمعبر باب الهوى قد أوقفت، منتصف العام الماضي، دخول المواد المصنعة في روسيا، بهدف دراسة منعها بشكل نهائي، إلا أن الإدارة الجديدة أعلنت، في بيانٍ لها مؤخرا، عن موافقتها على استيراد البضائع الروسية وإدخالها.
وقالت مصادر محلية إن "إدارة المعبر إدارة مدنية لا تتبع لأي فصيل عسكري، وتم تعيينها مؤخرا إثر اقتتال وقع بين "هيئة تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام"، أسفر عن إخلاء الأخيرة للمعبر والمقرات المحيطة به".
ويربط معبر باب الهوى الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" والمعارضة السورية المسلحة في شمال غرب سورية، بالأراضي التركية، وهو المتنفس الوحيد للمنطقة نحو العالم الخارجي.