معالج كمومي خارق من تصنيع إنتل

15 يناير 2018
(فيسبوك)
+ الخط -
تتنافس العديد من الشركات مثل "أي بي ام" و"غوغل" على تطوير معالجات خاصة بحواسيب الكم. وتميزت سنة 2017 بتحقيق نجاحات جديدة في السباق نحو تصنيع حواسيب كمومية خارقة، إذ تمكن باحثون من جامعة "نيو ساوث ويلز" الأسترالية من تطوير معالج من السليكون، ومن المرتقب أن تساهم الشريحة الجديدة في تسهيل عملية تصنيع الحواسيب الكمومية. 
وفي هذا الصدد، ترغب شركة إنتل الأميركية برفع وتيرة التحدي والمنافسة، حيث أعلنت خلال مشاركتها في فعاليات المعرض الدولي للإلكترونيات الاستهلاكية (CES 2018) عن تحقيقها إنجازاً جديداً في مجال الحوسبة الكمومية، وذلك من خلال كشفها عن معالج كمومي بقوة 49 كيوبت (وحدة لقياس أداء الحواسيب الكمومية يقابلها "البت" في الحواسيب العادية) وهي قدرة تجعله يتفوق على المعالجات التقليدية.
وأطلقت الشركة اسم Tangle Lake على المعالج الذي يجعلها تحتل مرتبة جيدة في السباق نحو تصنيع الحواسيب الكمومية، لتكون بذلك أبرز المنافسين لشركة "آي بي ام" التي تعمل منذ فترة على مشروع IBM Q، وهو مشروع يهدف إلى تطوير حواسيب -متاحة تجارياً- تحتوي على معالج بقدرة 50 كيوبت. وأكد المدير التنفيذي لإنتل، "بريان كرزانيتش" أن المشروع الخاص بتطوير المعالجات الكمومية لايزال في بدايته، حيث تخطط الشركة إلى تصنيع معالجات بقوة 1000 كيوبت بعد 5 أو 7 سنوات من الآن.
ومن المرتقب أن تقوم إنتل بالتعاون مع العديد من الجامعات والشركات مثل شركة QuTech باختبار المعالج الجديد، نظراً لوجود مجموعة من التحديات التي يواجهها الباحثون أثناء تشغيل الحواسيب الكمومية، منها توفير خوارزميات وأنظمة تدعم الحوسبة الكمومية، بالإضافة إلى ضرورة إيجاد ظروف خاصة تحت درجة حرارة تقارب 273 درجة مئوية تحت الصفر.




المساهمون