شهدت واشنطن ومدن أميركية كبرى، اليوم، تظاهرات نظمها ناشطون يساريون ومنظمات حقوقية وشارك فيها الآلاف لمطالبة الرئيس دونالد ترامب بالكشف عن بياناته الضريبية في مؤشر على توجه المعارضين لتصعيد الحملة ضد إدارة ترامب والعودة إلى استخدام ورقة الشارع لتصفية الحسابات الداخلية.
وبمناسبة اليوم الأميركي للضرائب، الذي يحتفى به في 15 إبريل/نيسان من كل عام، وهو موعد انتهاء الفترة القانونية لتصريح الأميركيين بالدخل لدى إدارة الضرائب، تظاهر مئات الناشطين في شوارع العاصمة واشنطن وتوجهوا إلى فندق ترامب في وسط المدينة.
ورفع المحتجون شعارات تطالب مصلحة الضرائب الأميركية بنشر البيانات الضريبية للرئيس، داعين الكونغرس إلى التحرك لإجبار ترامب على الكشف عن سجله الضريبي.
وشهدت مقار ترامب في نيويورك وشيكاغو ولوس أنجليس تظاهرات مماثلة، إذ احتج المشاركون فيها على عدم الكشف عن البيانات الضريبية للرئيس، وعدم إطلاع الرأي العام على حجم ثروته وطبيعة الأعمال التي يقوم بها واستثماراته وشركائه.
وخلال الحملة الانتخابية، رفض ترامب الإعلان عن بياناته الضريبية، مبرراً ذلك بوجود عوائق إدارية تحول دون ذلك، لكن خصومه يقولون إن السبب الحقيقي هو رفض ترامب الكشف عن استثماراته وتاريخ علاقاته المالية في روسيا.
ومع تقدم تحقيقات الأجهزة الأميركية بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية واتهام عدد من مساعدي ترامب بإقامة علاقات مشبوهة مع مسؤولين روس، تتوسع الأسباب التي تدفع ترامب للإحجام عن الكشف عن ملفه الضريبي، معارضاً بذلك تقليداً دأب عليه جميع الرؤساء الذين تعاقبوا على البيت الأبيض.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نشرت، قبل الانتخابات الرئاسية، وثيقة عن بيانات المرشح الجمهوري الضريبية لعام 1995، وقد أظهرت الوثيقة أن ترامب تهرب من دفع ضرائب فدرالية بقيمة تناهز مليار دولار.
اقــرأ أيضاً
وبمناسبة اليوم الأميركي للضرائب، الذي يحتفى به في 15 إبريل/نيسان من كل عام، وهو موعد انتهاء الفترة القانونية لتصريح الأميركيين بالدخل لدى إدارة الضرائب، تظاهر مئات الناشطين في شوارع العاصمة واشنطن وتوجهوا إلى فندق ترامب في وسط المدينة.
ورفع المحتجون شعارات تطالب مصلحة الضرائب الأميركية بنشر البيانات الضريبية للرئيس، داعين الكونغرس إلى التحرك لإجبار ترامب على الكشف عن سجله الضريبي.
وشهدت مقار ترامب في نيويورك وشيكاغو ولوس أنجليس تظاهرات مماثلة، إذ احتج المشاركون فيها على عدم الكشف عن البيانات الضريبية للرئيس، وعدم إطلاع الرأي العام على حجم ثروته وطبيعة الأعمال التي يقوم بها واستثماراته وشركائه.
وخلال الحملة الانتخابية، رفض ترامب الإعلان عن بياناته الضريبية، مبرراً ذلك بوجود عوائق إدارية تحول دون ذلك، لكن خصومه يقولون إن السبب الحقيقي هو رفض ترامب الكشف عن استثماراته وتاريخ علاقاته المالية في روسيا.
ومع تقدم تحقيقات الأجهزة الأميركية بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية واتهام عدد من مساعدي ترامب بإقامة علاقات مشبوهة مع مسؤولين روس، تتوسع الأسباب التي تدفع ترامب للإحجام عن الكشف عن ملفه الضريبي، معارضاً بذلك تقليداً دأب عليه جميع الرؤساء الذين تعاقبوا على البيت الأبيض.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نشرت، قبل الانتخابات الرئاسية، وثيقة عن بيانات المرشح الجمهوري الضريبية لعام 1995، وقد أظهرت الوثيقة أن ترامب تهرب من دفع ضرائب فدرالية بقيمة تناهز مليار دولار.