تواصلت اليوم ردود الفعل الرافضة للحكم الصادر ببراءة الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك ومعاونيه من تهم قتل المتظاهرين، ونظم طلاب المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالإسكندرية، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية داخل ساحة المعهد، مرددين هتافات مناهضة للنظام الحالي وللرئيس الأسبق.
ورفع الطلاب عددا من اللافتات الرافضة للحكم منها: "قتلوا اخواتنا وأخذوا براءة"، "يا دي العار مبارك براءة"، "هاتوا اخواتنا من الزنازين"، كما رفعوا عددا من اللافتات عليها صور الشهداء والمصابين، وأخرى تطالب بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم، وغيرها من الشعارات المنددة بوزارة الداخلية.
واصطفت عدد من طالبات كلية الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر بشرق الإسكندرية في وقفة احتجاجية داخل ساحة الكلية، للتنديد بأحكام البراءة، والمطالبة بتطهير القضاء مما سموه قضاة العسكر.
وهتفت الطالبات "الشعب يريد إسقاط النظام"، ورفعن لافتات تطالب بسرعة الإفراج عن الطلاب المقبوض عليهم، وعودة زملائهن المفصولين بمختلف الجامعات للدراسة، ورفض انتهاكات قوات الجيش والشرطة ضد المتظاهرين والطلاب.
وأشعل المشاركون في مسيرة انطلقت من داخل كلية التجارة، الشماريخ والألعاب النارية، مرددين هتافات منددة بالحكم ومناهضة لوزارة الداخلية. كما رفعوا عددا من اللافتات وصورا لشهداء ثورة 25 يناير والشاب خالد سعيد، وأخرى مكتوب عليها "كلنا إيد واحدة"، "اللي قتل أخد براءة"، "الثورة راجعة من جديد"، "أنا طالب أنا حر"، "اخواتنا معتقلين ومبارك براءة".
وأكد الطلاب خلال المسيرة التي طافت أرجاء المجمع استمرارهم في التظاهرات اليومية، للتنديد بهذا الحكم الذي وصفوه بأنه "خيانة للثورة والشهداء".
إجراءات أمنية
من ناحية أخرى شهد محيط الجامعة، خاصة أبواب مجمع الكليات النظرية والعملية، استنفارا أمنيا من قبل قوات الشرطة والجيش ومجموعات الانتشار السريع، تحسبا لتجدد المظاهرات الرافضة للحكم، واصطفت مدرعات الأمن المركزي على بعد أمتار قليلة من الأبواب.
وقامت شركة الحراسات الخاصة التي تعاقدت معها جامعة الإسكندرية بإجراءات أمنية مكثفة، حيث تم وضع بوابات إلكترونية للكشف عن المعادن، بالإضافة إلى ماكينات الماسح الضوئي لفحص متعلقات الطلاب، والتي وصلت إلى بعض حالات التفتيش الذاتي لعدد من الطلاب.
ورفض أفراد الأمن التابعون لشركة الحراسات الخاصة المكلفة بتأمين الجامعة، السماح بدخول الطلاب للحرم الجامعي، من دون الخضوع لإجراءات التفتيش الصارمة، والتحقق من هوية كل طالب، حيث تم تخصيص عدد من الفتيات التابعات للشركة لفحص الطالبات ذاتيا في بعض الحالات.
كما قررت محكمة جنح باب شرق بالإسكندرية، معاقبة ثلاثة طلاب من جامعة الإسكندرية بالحبس مع الشغل لمدة عامين وتغريمهم 50 ألف جنيه، على خلفية مشاركتهم في المظاهرات الطلابية الرافضة للانقلاب العسكري والتضييقات الأمنية على الجامعة واعتقال وفصل الطلاب المعارضين.
كانت قوات الأمن بالإسكندرية ألقت القبض على 3 طلاب من جامعة الإسكندرية وهم: أحمد عبد الغني الطالب بكلية الهندسة، وهشام إبراهيم الطالب بكلية الحقوق، وأحمد عادل الطالب بمعهد إيجوث، في 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأحالتهم إلى النيابة التي وجهت إليهم تهم التظاهر والقيام بأعمال العنف والشغب والانضمام إلى جماعة محظورة وتعطيل العملية التعليمية بجامعة الإسكندرية.
ورفع الطلاب عددا من اللافتات الرافضة للحكم منها: "قتلوا اخواتنا وأخذوا براءة"، "يا دي العار مبارك براءة"، "هاتوا اخواتنا من الزنازين"، كما رفعوا عددا من اللافتات عليها صور الشهداء والمصابين، وأخرى تطالب بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم، وغيرها من الشعارات المنددة بوزارة الداخلية.
واصطفت عدد من طالبات كلية الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر بشرق الإسكندرية في وقفة احتجاجية داخل ساحة الكلية، للتنديد بأحكام البراءة، والمطالبة بتطهير القضاء مما سموه قضاة العسكر.
وهتفت الطالبات "الشعب يريد إسقاط النظام"، ورفعن لافتات تطالب بسرعة الإفراج عن الطلاب المقبوض عليهم، وعودة زملائهن المفصولين بمختلف الجامعات للدراسة، ورفض انتهاكات قوات الجيش والشرطة ضد المتظاهرين والطلاب.
وأشعل المشاركون في مسيرة انطلقت من داخل كلية التجارة، الشماريخ والألعاب النارية، مرددين هتافات منددة بالحكم ومناهضة لوزارة الداخلية. كما رفعوا عددا من اللافتات وصورا لشهداء ثورة 25 يناير والشاب خالد سعيد، وأخرى مكتوب عليها "كلنا إيد واحدة"، "اللي قتل أخد براءة"، "الثورة راجعة من جديد"، "أنا طالب أنا حر"، "اخواتنا معتقلين ومبارك براءة".
وأكد الطلاب خلال المسيرة التي طافت أرجاء المجمع استمرارهم في التظاهرات اليومية، للتنديد بهذا الحكم الذي وصفوه بأنه "خيانة للثورة والشهداء".
إجراءات أمنية
من ناحية أخرى شهد محيط الجامعة، خاصة أبواب مجمع الكليات النظرية والعملية، استنفارا أمنيا من قبل قوات الشرطة والجيش ومجموعات الانتشار السريع، تحسبا لتجدد المظاهرات الرافضة للحكم، واصطفت مدرعات الأمن المركزي على بعد أمتار قليلة من الأبواب.
وقامت شركة الحراسات الخاصة التي تعاقدت معها جامعة الإسكندرية بإجراءات أمنية مكثفة، حيث تم وضع بوابات إلكترونية للكشف عن المعادن، بالإضافة إلى ماكينات الماسح الضوئي لفحص متعلقات الطلاب، والتي وصلت إلى بعض حالات التفتيش الذاتي لعدد من الطلاب.
ورفض أفراد الأمن التابعون لشركة الحراسات الخاصة المكلفة بتأمين الجامعة، السماح بدخول الطلاب للحرم الجامعي، من دون الخضوع لإجراءات التفتيش الصارمة، والتحقق من هوية كل طالب، حيث تم تخصيص عدد من الفتيات التابعات للشركة لفحص الطالبات ذاتيا في بعض الحالات.
كما قررت محكمة جنح باب شرق بالإسكندرية، معاقبة ثلاثة طلاب من جامعة الإسكندرية بالحبس مع الشغل لمدة عامين وتغريمهم 50 ألف جنيه، على خلفية مشاركتهم في المظاهرات الطلابية الرافضة للانقلاب العسكري والتضييقات الأمنية على الجامعة واعتقال وفصل الطلاب المعارضين.
كانت قوات الأمن بالإسكندرية ألقت القبض على 3 طلاب من جامعة الإسكندرية وهم: أحمد عبد الغني الطالب بكلية الهندسة، وهشام إبراهيم الطالب بكلية الحقوق، وأحمد عادل الطالب بمعهد إيجوث، في 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأحالتهم إلى النيابة التي وجهت إليهم تهم التظاهر والقيام بأعمال العنف والشغب والانضمام إلى جماعة محظورة وتعطيل العملية التعليمية بجامعة الإسكندرية.