مطالب بإعطاء الأولوية لأبناء دير الزور لتحرير مناطقهم وإدارتها

16 أكتوبر 2017
+ الخط -
طالب "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، الأمم المتحدة، بتقديم الدعم الكامل للمدنيين الهاربين من المعارك الجارية في محافظة دير الزور، وتأمين حمايتهم، وإعطاء الأولوية لأبناء المحافظة في تحرير مناطقهم وإدارتها في المستقبل.

ودعا قياديون وممثلون عن الفاعليات العسكرية والمدنية في محافظة دير الزور، أثناء لقاء جمعهم بأعضاء من الائتلاف في مدينة أورفة التركية إلى "تحييد المدنيين الهاربين من الصراع الدائر في محافظة دير الزور، وتأمين الحماية لهم"، محمّلين "أميركا وروسيا مسؤولية سلامتهم".

كما حثّوا كلاً من أميركا وفرنسا والمملكة المتحدة على "إجراء زيارة عاجلة إلى مخيمات الفارين من محافظة دير الزور والتي أطلق عليها "مخيمات الموت" نتيجة الظروف المأساوية التي تحيط بتلك المخيمات، وذلك بوصف الدول الثلاث قد أجرى ممثلون عنها عدة زيارات في وقت سابق إلى المناطق التي تسيطر عليها "قوات سورية الديموقراطية" (قسد)".

وطالب المجتمعون بـ"تأمين ممرات إنسانية آمنة للنازحين الهاربين من المعارك التي تقودها قوات النظام بدعم روسي من جهة، وقوات "قسد" التي تدعمها واشنطن من جهة أخرى".

واقترحوا "تحديد منطقة لتجميع فصائل دير الزور في الشمال السوري، والمتابعة في عملية تنظيمها وهيكلتها ضمن الجيش الوطني المنشود"، مؤكدين على ضرورة "أن يتم تحرير المحافظة على يد أبنائها، وإدانة عمليات القتل غير المسؤولة بحق المدنيين".

وشهدت المحافظة في الآونة الأخيرة معارك بين "قسد" وقوات النظام من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، ما أدى إلى مقتل المئات وفرار عشرات الآلاف هرباً من القصف.