مطالبات في ليبيا بالإفراج عن رئيس نادي الاتحاد الأسبق

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من المطالبات من قبل الجماهير الرياضية بضرورة الإفراج عن سعد مسعود، بعد أن حصل على حكم بالبراءة من قبل القضاء الليبي مما نسب إليه من تهم، تم على أساسها اعتقاله واستغربت الجماهير عدم تنفيذ الحكم رغم إعلان الحكومة الليبية مؤخراً الإفراج علن بعض المعتقلين في إطار الخطة المعدة لمواجهة فيروس كورونا الجديد.

ونشر رئيس الجمعية العمومية لنادي الاتحاد، دغيم منصور، بياناً عبر صفحته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جاء فيه: "نظراً للظروف الصحية القاسية والصعبة التى يعانيها سعد مسعود داخل السجن منذ عام 2011 رغم صدور قرار  بتبرئته من كل التهم الموجهة إليه، لكن لم يتم تنفيذ هذا القرار فى حقه رغم إجرائه لعدة عمليات جراحية وهو ما زال يعاني من تفاقم حالته الصحية يوماً بعد يوم، مع اقتناع كل جماهير نادي الاتحاد وجماهير الرياضة في ليبيا ببراءة هذا الإنسان".

وطالب منصور "النائب العام وكل الجهات ذات العلاقة بالإفراج عنه والنظر لسمعته وسيرته وتعامله مع الجميع، وأيضاً ظروفه الصحية الصعبة، مؤكداً أن سعد مسعود يعتبر رمزاً من رموز نادي الاتحاد، مطالباً في الوقت ذاته جماهير النادي بتكثيف الضغط حتى تنفيذ القانون وتحقيق العدالة".

من جانبه طالب رئيس نادي الاتحاد السابق عبد الوهاب الشامس إدارة الفريق والجمعية العمومية بتحمل مسؤلياتها في اتخاذ كافة التدابير اللازمة، للمساهمة في تنفيذ قرار الإفراج، مشيراً إلى ضرورة عقد اجتماع الجمعية العمومية لاتخاذ بعض الإجراءت منها تشكيل مجموعة اتصال تتكون من وجهاء النادي وكباره للاتصال بكافة الجهات القانونية منها رئيس المجلس الرئاسي ومكتب النائب العام، وكذلك وزير العدل بحكومة الوفاق ورئيس جهاز قوة الردع الخاصة لإخلاء سبيل الرئيس السابق لنادي الاتحاد وكفالته لدى جهات الاختصاص.

يشار إلى أن سعد مسعود كان قد تولى رئاسة نادي الاتحاد الليبي لسنوات عديدة، تمكن من خلالها من حصد العديد من الألقاب، الأمر الذي جعل جماهير نادي الاتحاد تصفه بأنه الشخصية الأكثر نجاحاً خلال مشوار النادي محلياً وأفريقياً.