وقد أنشأت إحدى مضيفات الطيران حساباً على "إنستاغرام" تنشر فيه صوراً لتصرفات الركاب غير اللائقة والمثيرة للاشمئزاز.
وأصبح لديها أكثر من نصف مليون متابع، وصنف حسابها على أنه ضمن أفضل 100 حساب على "إنستاغرام" وفق مجلة "رولينغ ستون".
ولم تكشف تلك المضيفة عن هويتها الحقيقية، إذ تتداول وسائل الإعلام بأنها مضيفة سابقة فقدت عملها بسبب نشر هذا النوع من الصور، إلا أن الانتشار الكبير الذي حققته قد يكون مصدراً لدخل أفضل لها.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن المضيفة أنه يصلها يومياً أكثر من 50 صورة من رحلات جوية حول العالم، وصرّحت بأنها تتلقى الكثير من التهديدات، ومن ضمنها القتل، بسبب ما تقوم بنشره.
تتضمن الصور التي تنشرها على "إنستاغرام" مواقف مثيرة للاشمزاز على متن الطائرات، من ركاب يرفعون أقدامهم على الطاولات أمامهم أو على مساند الركاب الآخرين، أو حفاضات أطفال يرمونها بين المقاعد أو في السلة أمام المقعد أو في المغسلة، بالإضافة إلى أشخاص يبدلون ملابسهم، أو ينامون بدون قمصان، إضافة إلى صور ملابس داخلية مرمية هنا وهناك.
(العربي الجديد)