ستكون كل حسابات التأهل لنهائي كأس ملك إسبانيا معلقة بين يدي خاومي دومينيك حارس فالنسيا عند مواجهة برشلونة في إياب نصف النهائي، وبإمكانه أن يصبح بطلاً شعبياً لفريق "الخفافيش" بعدما كان سائق دراجات مغمورا.
واكتفى البرسا بالفوز 1-0 ذهابا في كامب نو، وسيعتمد فالنسيا على جماهيره في ميستايا وعلى حارسه دومينيك للإطاحة بالعملاق الكتالوني، بعدما كان سبباً في التأهل للمربع الذهبي بتألقه في ركلات الترجيح أمام ألافيس.
وقال دومينيك إنه مستعد للاستمتاع بتجربة ركلات الترجيح مجدداً أمام ليونيل ميسي ورفاقه، رغم أن التفكير في هذا الأمر وسط أجواء حماسية ملتهبة في ميستايا قد يصيبه بـ"الجنون" على حد قوله، لكنه يتمنى أولا أن يحسم فالنسيا الانتصار بفارق هدفين خلال المباراة.
وتحولت حياة دومينيك رأساً على عقب خلال فترة قصيرة، فخلال خمس سنوات مع فالنسيا ظل حارساً مهمشاً شارك في عدد ضئيل من الدقائق، وقبلها كان مجرد هاوٍ يمارس ركوب الدراجات.
وكان يعشق حراسة المرمى لكنه لم يكن يملك ثمن قفازين مناسبين، فكان يصد الكرات وهو يرتدي قفازين مخصصين لمتسابقي الدراجات خلال مباريات مع أندية متواضعة.
واعتاد دومينيك على القفزات الهائلة في مسيرته، فقد كان حارساً لفريق فالنسيا للشباب في دوري الدرجة الثالثة، وفجأة حصل على استدعاء للتدريب مع الفريق الأول والمشاركة في دوري أبطال أوروبا في موسم 2015-2016 مع المدرب نونو أسبريتو سانتو، بعد تعرض الحارس الأساسي دييغو ألفيش لإصابة خطيرة.
ووجد دومينيك نفسه حارساً أساسياً مع فالنسيا في فترة إصابة ألفيش، واختير كأفضل حارس في الليغا الإسبانية في أحد الشهور. لكن فرصته تراجعت في اللعب مع تعافي الحارس البرازيلي.
والتزم دومينيك الصبر حتى مع وصول الحارس نيتو الذي خلف مواطنه ألفيش وأصبح الحارس الأساسي، ورفض دومينيك عروضا للرحيل عن فالنسيا ليتمسك بالأمل وبمرور الوقت أصبح من حاملي شارة القيادة في الفريق.
اقــرأ أيضاً
ومع مشاركته في كأس الملك هذا الموسم أظهر دومينيك مستويات متميزة، ولم يستقبل أكثر من هدف واحد أمام ترسانة البرسا الهجومية وجاء عبر لويس سواريز، وأمامه فرصة تاريخية الآن لإظهار براعته أمام فريق ميسي وحرمان برشلونة من ثنائية محلية.
(العربي الجديد)
واكتفى البرسا بالفوز 1-0 ذهابا في كامب نو، وسيعتمد فالنسيا على جماهيره في ميستايا وعلى حارسه دومينيك للإطاحة بالعملاق الكتالوني، بعدما كان سبباً في التأهل للمربع الذهبي بتألقه في ركلات الترجيح أمام ألافيس.
وقال دومينيك إنه مستعد للاستمتاع بتجربة ركلات الترجيح مجدداً أمام ليونيل ميسي ورفاقه، رغم أن التفكير في هذا الأمر وسط أجواء حماسية ملتهبة في ميستايا قد يصيبه بـ"الجنون" على حد قوله، لكنه يتمنى أولا أن يحسم فالنسيا الانتصار بفارق هدفين خلال المباراة.
وتحولت حياة دومينيك رأساً على عقب خلال فترة قصيرة، فخلال خمس سنوات مع فالنسيا ظل حارساً مهمشاً شارك في عدد ضئيل من الدقائق، وقبلها كان مجرد هاوٍ يمارس ركوب الدراجات.
وكان يعشق حراسة المرمى لكنه لم يكن يملك ثمن قفازين مناسبين، فكان يصد الكرات وهو يرتدي قفازين مخصصين لمتسابقي الدراجات خلال مباريات مع أندية متواضعة.
واعتاد دومينيك على القفزات الهائلة في مسيرته، فقد كان حارساً لفريق فالنسيا للشباب في دوري الدرجة الثالثة، وفجأة حصل على استدعاء للتدريب مع الفريق الأول والمشاركة في دوري أبطال أوروبا في موسم 2015-2016 مع المدرب نونو أسبريتو سانتو، بعد تعرض الحارس الأساسي دييغو ألفيش لإصابة خطيرة.
ووجد دومينيك نفسه حارساً أساسياً مع فالنسيا في فترة إصابة ألفيش، واختير كأفضل حارس في الليغا الإسبانية في أحد الشهور. لكن فرصته تراجعت في اللعب مع تعافي الحارس البرازيلي.
والتزم دومينيك الصبر حتى مع وصول الحارس نيتو الذي خلف مواطنه ألفيش وأصبح الحارس الأساسي، ورفض دومينيك عروضا للرحيل عن فالنسيا ليتمسك بالأمل وبمرور الوقت أصبح من حاملي شارة القيادة في الفريق.
ومع مشاركته في كأس الملك هذا الموسم أظهر دومينيك مستويات متميزة، ولم يستقبل أكثر من هدف واحد أمام ترسانة البرسا الهجومية وجاء عبر لويس سواريز، وأمامه فرصة تاريخية الآن لإظهار براعته أمام فريق ميسي وحرمان برشلونة من ثنائية محلية.
(العربي الجديد)