تتوافد الأخبار يومياً من العراق، وتسيطر عليها صور الانفجارات والقتل والدمار، لتظهر البلاد كمدينة حرب دائمة، وتبدو مجرّد إمكانية العيش هناك مستحيلة.
في الوقت نفسه، يتمّ تجاهل أخبار المواطنين الذين يتابعون حياتهم رغماً عن كل ما يحصل، لذا يحاول المصور العراقي أحمد موسى (25 عاماً)، خلق صورة مغايرة عن الواقع الذي ألفناه، من خلال التركيز على الحياة اليومية للمواطنين العراقيين، ونقل تفاصيلها من البصرة إلى أربيل، عبر صفحته Everyday Iraq على موقعي "إنستغرام" و"فيسبوك".
وقال موسى إن "العراقيين يملكون حياة خاصة بهم، تستحق أن تُنقل وتُوثق"، في حديثه لموقع "العربي الجديد". وأفاد أن كل الصور عن العراق عبر الإنترنت تتعلق بالحرب فقط، وتصورها كمنطقة صراع مستمر، لكن "في الواقع هذه ليست الحال في كل مكان"، وفقاً له.
Facebook Post |
ويحمّل الكثير من المستخدمين من أنحاء العراق كافة، الصور ويشاركونها على "إنستغرام"، لأنه لا يستطيع وحده أن يتواجد في كل مكان في الوقت نفسه.
وينشر الحساب الذي يتابعه أكثر من 84 ألف شخص، صوراً للعمال في حقول قرية سرسنك، وصوراً لزوار منتزه الزوراء، وسيدة تدير محلاً للأقمشة في مخيم أربيل للنازحين، وشبان يصطادون السمك على نهر الفرات، وراكبي الدراجات الهوائية في دهوك وغيرها.
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
(العربي الجديد)