مصور أسود يلتقط غلاف "فانيتي فير" للمرة الأولى

كانت الممثلة الحائزة جائزة "أوسكار"، فيولا ديفيس، نجمة العدد الجديد من "فانيتي فير"، في المرة الأولى التي يلتقط فيها مصور أسود غلاف المجلة الأميركية العريقة التي تصدر عن دار "كوندي ناست" للمطبوعات.

الصورة التاريخية لفيولا ديفيس التقطها المصور داريو كالميسي، وتعطي فيها ظهرها للكاميرا، مرتدية فستاناً من الأزرق الداكن.

Presenting our July/August cover star: @ViolaDavis. The Oscar winner—who’s set to star as Michelle Obama and blues legend Ma Rainey—talks to @SoniaSaraiya about her journey out of poverty and into the deeply troubling Hollywood system. https://t.co/NKm0nGeSbP pic.twitter.com/8QlGbh3OTS

— VANITY FAIR (@VanityFair) July 14, 2020

وفي المقابلة داخل العدد، قالت فيولا ديفيس إن المجلة "كان لديها مشاكل سابقاً في تخصيص أغلفتها للنساء السوداوات". تطرقت الممثلة أيضاً في حديثها إلى التظاهرات المناهضة للعنصرية التي تعمّ الولايات المتحدة أخيراً، وتجسيدها المرتقب لدور السيدة الأولى الأميركية السابقة ميشيل أوباما، وترعرعها فقيرة في رود آيلاند، والتحديات التي تواجهها كامرأة سوداء في هوليوود، ومواضيع أخرى.

في العدد نفسه، كتبت رئيسة التحرير، راديكا جونز، أن 17 شخصية سوداء تصدرت غلاف "فانيتي فير" في الأعوام من 1983 إلى 2017، وأنها صممت على إصلاح هذا النقص في التمثل حين تولت منصبها.

الأرشيف

التحديثات الحية

القوالب النمطية: هوليوود لم تغادر المقاعد البيضاء

وأضافت جونز أن نشر الصورة التي التقطها كالميسي لديفيس على الغلاف "احتفاء به وتكريم لرؤيته في هذه اللحظات المتوترة من التاريخ الأميركي". وأوضحت أن كالميسي "يصف رؤيته للغلاف بأنها إعادة ابتكار لبورتريهات العبيد التي التقطها لويس أغاسيز في القرن التاسع عشر".

وقالت إن صورة ديفيس "تستعيد تلك الرواية، وتحول تفرس البيض بمعاناة السود إلى نظرة سوداء للنعمة والأناقة والجمال".

تجدر الإشارة إلى أن العدد يصدر في 21 يوليو/ تموز الحالي.