أشادت مصممات قطريات، بالمنصة التي خصصها معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في دورته السادسة عشرة، للمواهب القطرية الشابة، وأكدن في تصريحات لـ"العربي الجديد"، سعيهن للمشاركة في المعارض العالمية ونقل جماليات الطبيعة القطرية من خلال قطع المجوهرات لتكون سفيراً جديداً لثقافة هذا البلد وتراثه.
تضم مبادرة المصممين القطريين الشباب 12 مصمماً، يستعرضون مجموعاتهم الجديدة إلى جانب المجموعات العالمية، في المعرض الدولي الذي يختتم أعماله اليوم.
تقول المصممة القطرية، سميرة الملا، لـ"العربي الجديد": "عشقت المجوهرات منذ الصغر، وتعمقت في هذا العالم الساحر إلى أن أثبت وجودي، وأسست علامة خاصة أطلقت عليها "مجوهرات حصة "، وحصة بكسر الحاء يعني حبة اللؤلؤ، وهو اسم مؤنث، ينتشر في قطر والخليج العربي".
تضيف: "أستوحي تصميماتي من الورود والأحجار في الطبيعة، وقد حافظت في تصميماتي على قيمة الحجر، إذ أبرز الأحجار الكريمة وأمنحها شكل وردة معينة مع المحافطة في ذات الوقت على تشكيل الحجر الطبيعي. وبرزت خلال مشاركتي بالمعرض بتصميم ساعة لفتت نظر الزوار. يحضر رواد المعرض لمشاهدة التصميم"، مشيرة إلى أنها تبتكرالتصميم لما يليق بها ويستهويها أولاً.
وحول مشاركتها في المعرض للمرة الأولى، تقول سميرة: "لمست كل التشجيع الرسمي والشعبي، وقد فاق الإقبال التوقعات"، لافتة إلى أن الإعجاب بالمصممات القطريات والمواهب الشابة التي تعرض إبداعاتها إلى جانب المجموعات العالمية المرموقة، يدفعهن إلى المزيد من الإبداع وتقديم تصاميم عالمية بروح قطرية.
وفي ما يتعلق بالمواد المستخدمة في التصميم، توضح سميرة: "بالنسبة للأحجار الكريمة واللؤلؤ، أجلبها من الولايات المتحدة الأميركية، لأن شغفي في عالم المجوهرات جعلني أتابع وأحضر الورش المختلفة التي تقام هناك في هذا المجال، وبالتالي أصطحب معي ما يستهويني وأستخدمه في تصاميمي، أما الألماس فأختاره بعناية فائقة من الدوحة، وأنتقي الماسة التي تتمتع بدرجة عالية من النقاء، فمعروف أن للألماس أربع خصائص رئيسيّة؛ وهي اللون والقطع والنقاء والوزن، وتعتبر الخاصيّة الثالثة هي الأكثر أهميّة".
اقــرأ أيضاً
أما الشابتان نورة ومريم المعضادي، فتشاركان تحت علامة "مجوهرات ثمين"، وتشرحان لـ"العربي الجديد" تصميماتهما المستوحاة من البيئة القطرية، فثمة تصميم يمثل صندوق "المبيت"، وهو صندوق التخزين الخشبي القديم، كانت أغلب النساء القطريات يحتفظن بهذا الصندوق لحفظ الملابس وخاصة ملابس العروس، إلى جانب الذهب والأوراق المهمة، وقد جلبه التجار و"الطواويش" و"النواخذة" من الهند قبل اكتشاف النفط، وقد برع أهل قطر والخليج في صناعته حتى صار تراثاً خليجياً.
ومن البيئة البرية، استوحت نورة ومريم تصميما يجسد "وردة الصحراء"، والتي تخرج من الأرض وتتشكل بفعل اجتماع الرياح مع الماء المالح والرمال بأشكالها البلورية، إلى جانب تصاميم أخرى من السمات التي تطبع البيئة المحلية كـ"بو شوك"، وشعاع الشمس.
وأوضحتا أنهما بعد اختيار التصميم المناسب للقطعة، سواء أكانت عقدا أو سوارا وغيرهما، تتعاملان مع ورشة محلية لتنفيذ التصميم وفق رؤيتهما له.
وتشمل المجموعات المعروضة ضمن جناح "المصممون القطريون الشباب" مختلف أشكال المجوهرات، كالعقود والأساور والخواتم والساعات إلى جانب حقائب اليد النسائية وغيرها.
تقول المصممة القطرية، سميرة الملا، لـ"العربي الجديد": "عشقت المجوهرات منذ الصغر، وتعمقت في هذا العالم الساحر إلى أن أثبت وجودي، وأسست علامة خاصة أطلقت عليها "مجوهرات حصة "، وحصة بكسر الحاء يعني حبة اللؤلؤ، وهو اسم مؤنث، ينتشر في قطر والخليج العربي".
تضيف: "أستوحي تصميماتي من الورود والأحجار في الطبيعة، وقد حافظت في تصميماتي على قيمة الحجر، إذ أبرز الأحجار الكريمة وأمنحها شكل وردة معينة مع المحافطة في ذات الوقت على تشكيل الحجر الطبيعي. وبرزت خلال مشاركتي بالمعرض بتصميم ساعة لفتت نظر الزوار. يحضر رواد المعرض لمشاهدة التصميم"، مشيرة إلى أنها تبتكرالتصميم لما يليق بها ويستهويها أولاً.
وحول مشاركتها في المعرض للمرة الأولى، تقول سميرة: "لمست كل التشجيع الرسمي والشعبي، وقد فاق الإقبال التوقعات"، لافتة إلى أن الإعجاب بالمصممات القطريات والمواهب الشابة التي تعرض إبداعاتها إلى جانب المجموعات العالمية المرموقة، يدفعهن إلى المزيد من الإبداع وتقديم تصاميم عالمية بروح قطرية.
وفي ما يتعلق بالمواد المستخدمة في التصميم، توضح سميرة: "بالنسبة للأحجار الكريمة واللؤلؤ، أجلبها من الولايات المتحدة الأميركية، لأن شغفي في عالم المجوهرات جعلني أتابع وأحضر الورش المختلفة التي تقام هناك في هذا المجال، وبالتالي أصطحب معي ما يستهويني وأستخدمه في تصاميمي، أما الألماس فأختاره بعناية فائقة من الدوحة، وأنتقي الماسة التي تتمتع بدرجة عالية من النقاء، فمعروف أن للألماس أربع خصائص رئيسيّة؛ وهي اللون والقطع والنقاء والوزن، وتعتبر الخاصيّة الثالثة هي الأكثر أهميّة".
أما الشابتان نورة ومريم المعضادي، فتشاركان تحت علامة "مجوهرات ثمين"، وتشرحان لـ"العربي الجديد" تصميماتهما المستوحاة من البيئة القطرية، فثمة تصميم يمثل صندوق "المبيت"، وهو صندوق التخزين الخشبي القديم، كانت أغلب النساء القطريات يحتفظن بهذا الصندوق لحفظ الملابس وخاصة ملابس العروس، إلى جانب الذهب والأوراق المهمة، وقد جلبه التجار و"الطواويش" و"النواخذة" من الهند قبل اكتشاف النفط، وقد برع أهل قطر والخليج في صناعته حتى صار تراثاً خليجياً.
ومن البيئة البرية، استوحت نورة ومريم تصميما يجسد "وردة الصحراء"، والتي تخرج من الأرض وتتشكل بفعل اجتماع الرياح مع الماء المالح والرمال بأشكالها البلورية، إلى جانب تصاميم أخرى من السمات التي تطبع البيئة المحلية كـ"بو شوك"، وشعاع الشمس.
وأوضحتا أنهما بعد اختيار التصميم المناسب للقطعة، سواء أكانت عقدا أو سوارا وغيرهما، تتعاملان مع ورشة محلية لتنفيذ التصميم وفق رؤيتهما له.
وتشمل المجموعات المعروضة ضمن جناح "المصممون القطريون الشباب" مختلف أشكال المجوهرات، كالعقود والأساور والخواتم والساعات إلى جانب حقائب اليد النسائية وغيرها.