مصطفى بلكوش: مشاهد طبيعية متخيلة

30 ديسمبر 2015
(من المعرض)
+ الخط -

يُختتم اليوم، في "فيلا الفنون" في الدار البيضاء، المعرض الشخصي للتشكيلي المغربي مصطفى بلكوش الذي افتتح في الشهر الماضي.

يركّز الفنان في هذا المعرض على ثيمة "المشاهد الطبيعية المتخيلة"، وهي فكرة قدّمها بلكوش منذ قرابة العشر سنوات، بعد مرحلة من الرسم ضمن التيارات الفنية السائدة في المغرب.

بلكوش، مواليد 1951، لم يندمج في الساحة المغربية إلا في مرحلة متقدمة من عمره؛ حيث أقام أول معارضه في 1995، وكانت السرديات العائلية والتراث المعماري لمدينة الدار البيضاء هي المحاور الرئيسة في عمله الفني.

مثّل عام 2005 منعرجاً في مسيرته، ليقدّم لوحات تمثل زوايا نظر من أماكن شاهقة العلو لمناظر طبيعية ومدن، مستفيداً من تقنيات التصوير من الأقمار الصناعية، والتطبيقات الإعلامية. كانت رؤية بلكوش الجديدة تقتضي إيجاد طريقة جمالية تتحاشى ظهور ملامح العناصر التي تحتويها لوحاته.

في المعرض الحالي، يواصل بلكوش الاشتغال ضمن هذا التوجه، لكن مع تقريب زوايا نظره، إذ يتخذ من الحركة المائية والهوائية موضوعاً له، من دون أن يتخلّى عن تغييبه لملامح الأشياء الجامدة في لوحاته. 


اقرأ أيضاً: ثلاث نظرات إلى حديقة الجيلاني الغرباوي

المساهمون