وقال بكري في طلبه "إن بعض القنوات الفضائية تُذيع برامج "مخادعة على هيئة مقالب من شأنها الإضرار بسمعة المجتمع المصري، وبعض الرموز الفنية، والشخصيات العامة، بهدف تحقيق مكاسب مالية وإعلانية رخيصة على حساب سمعة المجتمع والمواطنين"، على حد قوله.
وأضاف أنه كان يتوجب على الجهات الرقابية المسؤولة "مراجعة المنتج التلفزيوني قبل أن تسمح بإذاعته، خاصة أن هناك قطاعات واسعة من المواطنين تأذوا بسبب هذه البرامج".
واعتبر بكري أن برنامج "ميني داعش" يقدم دعاية مجانية لتنظيم "داعش" الإرهابي، ويروج لأفعاله الإجرامية، في قالب هدفه نشر ثقافة التنظيم إلى الشارع المصري، وتقديم هذا النموذج وكأنه "أمر طبيعي"، حسب طلبه.
وتابع بالقول "إن البرنامج يقدم نموذجا للعنف والإرهاب لأطفالنا، ويُحدث حالة من التطبيع مع التنظيم الإرهابي، وتغيير الصورة الذهنية عنه مقابل المال والمكاسب والإعلانات".
ودعا مسؤولي الحكومة إلى وقف تلك البرامج، بدعوى تأثيرها الضار على المواطنين، مستشهداً بواقعة محاولة طفل مصري إشعال النار في غرفة أشقائه، واعترافه بأنه يقلد ما يشاهده في البرنامج.