كشف مصعب الشامي شقيق الصحفي عبد الله الشامي مراسل "الجزيرة" المعتقل في مصر، عن نقل عبد الله إلى مستشفى سجن العقرب. وقال على صفحته على "فيسبوك"، إنه ليس لدى أسرته أيّ معلومات حول ما حدث له أو متى نقل إلى المستشفى، وأنهم سمعوا بالخبر من التلفزيون الرسمي، كما قيل لهم بشكلٍ شخصي من جورج إسحق.
وأضاف أنّ هذه هي المرّة الأولى التي تصلهم فيها معلومة عن عبد الله بعد انقطاع تام لمدة 15 يوماً في ظل منع تصاريح زيارة لسجن العقرب، مشيراً إلى أنّه كان من المفترض أنّ تكون اليوم جلسة تجديد حبسه، وتم تأجيلها إلى يوم الخميس.
وأعلنت عائلة الشامي التوجه اليوم الأربعاء إلى مستشفى سجن العقرب برفقة أحد أعضاء "المجلس القومي لحقوق الإنسان" للتأكد من الوضع الصحي القلق لابنها المعتقل منذ منتصف أغسطس/آب الماضي والمضرب عن الطعام منذ أكثر من مائة وثلاثين يوماً، فقد خلالها أكثر من 40 كيلو جراماً من وزنه.
من جهتها حذرت "شبكة الجزيرة الإعلامية" من تدهور الوضع الصحي لعبد الله بشكل كبير نتيجة عدم تقديم الرعاية الصحية له منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ودعت الجزيرة السلطات المصرية إلى المضيّ قدماً في إجراءات الإفراج عن عبد الله الشامي بدلاً من المماطلة والاستمرار في اعتقاله.
ومن المقرر أن ينظر النائب العام في أمر الإفراج عن عبد الله، أو تجديد اعتقاله للشهر العاشر على التوالي.