تظاهر العشرات من العاملين في الهيئة الوطنية للإعلام، منظمة حكومية مصرية، للمطالبة بمستحقاتهم المالية المتأخرة منذ 4 سنوات، أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" الذي تتخذ الهيئة من أحد طوابقه مقرًا لها.
وحمل المتظاهرون، لافتات تطالب برحيل رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، حسين زين، ورددوا هتافات "ارحل يازين"، و"ياريسنا فينك فينك.. الحرامية بينا وبينك"، و"عاوزين حقوقنا.. عاوزين فلوسنا".
وطالب المتظاهرون رئيس الهيئة، بصرف علاواتهم المتأخرة منذ نهاية عام 2015، ومستحقات مالية أخرى معطل صرفها منذ سنوات، معربين عن استيائهم من تجاهله لمطالبهم ومستحقاتهم منذ توليه رئاسة الهيئة.
ومن ضمن مطالب المتظاهرين، تولي اللواء طارق المهدي رئاسة الهيئة بدلًا من زين.
كما دشن العاملون بقطاع الأمانة العامة حملة" عايز حقي" للمطالبة بكافة مستحقاتهم المالية.
وحسبما نشره بعض المشاركين على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد احتج العاملون بالهيئة خلال تظاهرتهم على نسبة الضرائب التي تفرض على رواتبهم والتي تتخطى 28%، مؤكدين أنها "أعلى نسبة ضرائب مُستقطعة من العاملين على مستوى الدولة".
وسبق ونظم العاملون بالهيئة وقفات مماثلة في السنوات الماضية رافعين نفس المطالب، كان آخرها وقفة احتجاجية بمبنى ماسبيرو الخميس الماضي، للمطالبة بصرف العلاوات المتأخرة للعاملين منذ عام 2016 رغم إصدار عدة بيانات من مسؤولي الهيئة، بتحمل الهيئة مسؤولية صرف هذه العلاوات المتأخرة خلال أيام، بعد تأكيد المسؤولين أن الهيئة نجحت في تدبيرها من التمويل الذاتي لها.
Facebook Post |
Facebook Post |