مصر: مساعٍ لتوسيع لجنة "بيان القاهرة"

20 يونيو 2014
محاولات شبابية لتوحيد القوى الثورية (خالد دسوقي/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

كشف عضو "لجنة التنسيق والحوار"، التي تأسست بعد الإعلان عن "بيان القاهرة"، الذي تأسس نهاية الشهر الماضي، وليد عبد الرؤوف، اليوم الجمعة، أنّ "جلسات للتشاور يعقدها أعضاء اللجنة، وعددهم 15 شاباً، مع ناشطين ينتمون الى تيارات سياسية مختلفة لإقناعهم بالاستجابة لدعوات الاصطفاف الوطني". وتابع الناشط اليساري، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، "هدفنا ضم عدد من الناشطين الشباب المؤثرين في كياناتهم ومجموعاتهم الثورية الى عضوية اللجنة في المرحلة الأولى، بشكل يحاول كل منهم إقناع الحركات التي ينتمون إليها بالانضمام الى اللجنة في مرحلة لاحقة".

وأضاف عبد الرؤوف أن "بعض الناشطين متخوفون من التعاون مع التيار الإسلامي مجدداً، ونحن نؤكد لهؤلاء بأن جميعنا أخطأ، ونعتقد أن الإسلاميين دفعوا الثمن، وينبغي أن يدرك الجميع أن الوحدة ونبذ الفرقة، هو السبيل الوحيد للخروج من المأزق الراهن". وشدد على أن "التيارات كافة تدرك أن تياراً أو فصيلاً وحده لن يحقق شيئاً".

إلى ذلك، أشار عبد الرؤوف إلى استعدادهم "لضم أعضاء جدد في اللجنة التي تضم شباباً من التيارات السياسية كافة"، نافياً "تخصيص نسبة لكل تيار داخل اللجنة، لأنّ ما حدث بعد 3 يوليو/تموز الماضي، كشف عدم تمتع أي تيار سياسي بأي ثقل في الشارع".

وأوضح أن "آلية اتخاذ القرارات داخل اللجنة تتم بموافقة أغلبية الأعضاء"، مشيراً إلى أنهم بصدد "تشكيل لجنة للتصالح لإنهاء أي خلافات قد تندلع بين أعضاء اللجنة والموقعين على البيان".

وأكد عبد الروؤف، بأنهم "يعكفون الآن على صياغة إعلان المبادئ الذي يضم مجموعة من المبادئ الحاكمة الذي سيتم الإعلان عنه خلال أسابيع"، موضحاً أن هذا الإعلان "غير محدَّد بجدول زمني، لكنه محاولة لتفادي الأخطاء السابقة بعدم وجود مخطط واضح للمؤمنين بالثورة والساعين لتحقيق أهدافها". ولفت إلى أن "إعلان المبادئ بارقة أمل نحاول جميعاً الالتفاف حولها في وقت عزّ فيه الأمل، وأُصيب فيه كثير من الرفاق باليأس.

دلالات
المساهمون