وافقت لجنة الزراعة في مجلس النواب المصري، مساء الإثنين، من حيث المبدأ، على مشروع قانون إصدار نقابة الفلاحين والمنتجين الزراعيين، لاتساق فلسفة القانون مع نص المادة 29 من الدستور، التي تؤكد أن الزراعة مقوم أساسي للاقتصاد المصري، فيما أرجأت اللجنة موافقتها النهائية لحين أخذ رأي الحكومة، باعتبار أن القانون يخاطب الملايين من المصريين.
وقال رئيس اللجنة، هشام الشعيني، إن مواد الدستور الصادر عام 2014 أقرت حق إنشاء النقابات والاتحادات على أساس ديمقراطي، بما يكفل استقلالها، وتحديد مواردها، وطريقة قيد أعضائها، مشيراً إلى أن مهنتي الفلاحة والإنتاج الزراعي ظلتا مدة طويلة من دون تنظيم نقابي مهني، برغم كونهما من أقدم المهن، ويمارسهما قطاع عريض جداً داخل المجتمع المصري.
ووفقاً لمشروع القانون، تُشكل لجنة تأسيس للنقابة بقرار من رئيس مجلس الوزراء، على أن تصدر الجمعية العمومية لنقابة الفلاحين والمنتجين الزراعيين اللائحة الداخلية للنقابة، ترسيخاً للاستقلال الوارد في نصوص الدستور، على أن يتضمن مشروع القانون بيان أهداف إنشاء النقابة، وشروط العضوية والقيد بجداولها، وأحكام صحة انعقادها، والطعن في قراراتها.
وقال رئيس اللجنة، هشام الشعيني، إن مواد الدستور الصادر عام 2014 أقرت حق إنشاء النقابات والاتحادات على أساس ديمقراطي، بما يكفل استقلالها، وتحديد مواردها، وطريقة قيد أعضائها، مشيراً إلى أن مهنتي الفلاحة والإنتاج الزراعي ظلتا مدة طويلة من دون تنظيم نقابي مهني، برغم كونهما من أقدم المهن، ويمارسهما قطاع عريض جداً داخل المجتمع المصري.
ووفقاً لمشروع القانون، تُشكل لجنة تأسيس للنقابة بقرار من رئيس مجلس الوزراء، على أن تصدر الجمعية العمومية لنقابة الفلاحين والمنتجين الزراعيين اللائحة الداخلية للنقابة، ترسيخاً للاستقلال الوارد في نصوص الدستور، على أن يتضمن مشروع القانون بيان أهداف إنشاء النقابة، وشروط العضوية والقيد بجداولها، وأحكام صحة انعقادها، والطعن في قراراتها.
في سياق آخر، أعلنت وزيرة الثقافة، إيناس عبد الدايم، استرداد مصر مخطوطة بيعت في مزاد بالعاصمة البريطانية لندن منذ نحو شهرين، بعد تقديم المستندات التي تثبت ملكيتها، مدعية أن هناك إجراءات تجرى حالياً لاسترداد مخطوطة أخرى، على أن يُعلن عن تفاصيلها الخاصة في وقت قريب.
وقالت عبد الدايم، أمام لجنة الشؤون الأفريقية في البرلمان، إن الوزارة حريصة على الاهتمام بالبعد الأفريقي في برامجها، وتنظيم العديد من الأنشطة التي من شأنها تعزيز العلاقات بين مصر وأفريقيا، وإعادة المكانة الثقافية لمصر في القارة السمراء، ومنها تنظيم الملتقي الدولي الرابع للشباب الإفريقي، واستضافة شباب القارة في مهرجان النيل الدولي في أسوان وأبو سمبل.
وأضافت عبد الدائم أن "أفريقيا ستكون ضيف الشرف في مهرجان القلعة الدولي للموسيقي والغناء بقلعة صلاح الدين، ومعرض بينالي القاهرة الدولي للفنون"، منوهة إلى مشاركة مجموعة من الشباب الأفريقي في ملتقى القاهرة الدولي للرسوم المتحركة، وملتقى القاهرة الدولي للخط العربي، فضلاً عن تنظيم مهرجان السيرك المصري الأفريقي.
وتابعت أن "مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة سيشهد مشاركة أفريقية، إلى جانب تنظيم المهرجان الأول للطفل الأفريقي، وتخصيص 7 منح دراسية بمعاهد أكاديمية الفنون لدول القارة الأفريقية، وإنشاء موسوعة عن تاريخ أفريقيا، علاوة على اختيار دولة السنغال ضيف شرف لمعرض الكتاب الدولي عام 2020".
وكانت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، قد عقدت اجتماعاً، مساء اليوم، أكدت فيه تنسيق الجهود مع وزارة الخارجية لتحقيق المصالح المصرية المتعلقة بالاستراتيجية التنموية المصرية، وعودة مصر قوةً إقليميةً كبرى للاضطلاع بدورها لتحقيق مصالحها الوطنية والقومية، بالإضافة إلى مسؤولياتها العالمية حيال تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
وزعم رئيس اللجنة، كريم درويش، أن مصر لم تتاجر بقضية اللاجئين كما فعلت دول أخرى، بل تعاملت معها وفق حضارتها العريقة، ووفق أبعاد أخلاقية وإنسانية، فلم تنشئ معسكرات لإقامة هؤلاء اللاجئين، بل جرى استيعابهم في المجتمع المصري، لافتاً إلى احتلال مصر المركز السابع عالمياً في مجال المشاركة بحفظ السلام.