مصر في ذيل القائمة وقطر تنافس عالمياً بجودة التعليم

اقرأ أيضاً: الأمية مرتفعة في مصر برغم تضارب المعلومات

في المقابل، نجد أن دولة قطر قد تفوقت هذا العام على دولة الإمارات العربية المتحدة التي كانت تحتل المركز الأول عربياً في تقرير عام 2014 – 2015، واحتلت المرتبة التاسعة عالمياً، بمعدل 5,7 في مؤشر جودة التعليم الأساسي، في الوقت الذي جاءت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز 13عالمياً بمعدل جودة وصل إلى 5,4.

أما في ما يتعلق بقائمة التنافسية العالمية الخاصة بجودة التعليم العالي والتدريب، فجاءت مصر في المركز 111 بمعدل جودة 3,2، في حين جاءت دولة قطر في المركز 27 بمعدل جودة 5,1، لتحتل أيضاً المرتبة الأولى عربياً، متفوقة على كل من الإمارات العربية المتحدة والسعودية والأردن، ولبنان، وعُمان، والجزائر، والمغرب، وأخيراً مصر.

في القائمة التنافسية العالمية لجودة النظام التعليمي عامة، جاءت قطر في المركز الثاني عالمياً بعد سويسرا بمعدل 5,9، في حين احتلت مصر المركز 139 ما قبل الأخير بمعدل 2,1، علمًا بأن قطر سجلت المرتبة الخامسة عالمياً في مؤشر جودة تعليم الرياضيات والعلوم، وتقدمت مصر إلى المركز 131 عالمياً في القائمة نفسها.

اقرأ أيضاً: لوازم التعليم..."بزنس" مزدهر و"سرقة واستغلال"

في قائمة طرق إدارة المؤسسات التعليمية ومدى جودتها، احتلت قطر المرتبة السابعة عالمياً، والأولى عربياً بمعدل جودة وصل إلى 5,7، في حين جاءت مصر في المركز ما قبل الأخير عالمياً والأخير عربياً، فاحتلت المركز 139 في القائمة المكونة من 140 دولة.




وفي قائمة جودة إدارة المؤسسات التعليمية، تفوق لبنان على كل من السعودية والأردن واحتل المركز الثاني عربياً بعد قطر، والثاني عشر عالمياً بمعدل جودة بلغ 5,5.

وفي السياق نفسه، وبمراجعة قائمة جودة مؤسسات ومراكز البحث العلمي، نجد أن قطر تتفوق عربياً وعالمياً، إذ وصلت للمرتبة الرابعة عشرة عالمياً بمعدل 5,6 وهو المعدل ذاته الذي حصلت عليه كل من سنغافورة وفرنسا في تلك القائمة. أما مصر فجاءت في المرتبة 124 عالمياً، والحادية عشر عربياً.

اقرأ أيضاً: مدارس مصرية... مبانٍ متهالكة وجحور ثعابين