مصر على أبواب التأهل القاري..وتعادلان يعطلان مسيرة تونس والجزائر

29 مارس 2016
انتصار لمصر وتعادلان للجزائر وتونس (Getty)
+ الخط -


سجل رمضان صبحي هدفاً في الشوط الثاني لتصبح مصر قاب قوسين أو أدنى من التأهل لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2017، بعد فوز صعب (1- صفر) على ضيفتها نيجيريا وسط حضور جماهيري كبير في استاد برج العرب اليوم الثلاثاء.

وتمسكت مصر بالصدارة برصيد سبع نقاط بعد حذف نتائج تشاد التي انسحبت من التصفيات مقابل نقطتين لنيجيريا التي فشلت في التأهل للنهائيات للمرة الثانية على التوالي.

وتملك تنزانيا نقطة واحدة، لكن تتبقى لها مباراتان في المجموعة. وشهدت المباراة التي أقيمت على مشارف مدينة الإسكندرية الساحلية حضوراً جماهيرياً كبيراً على الرغم من منع الجماهير من حضور المباريات المحلية. وتأمل مصر المتوجة باللقب سبع مرات وهو رقم قياسي في العودة للنهائيات في الغابون بعد الغياب عن آخر ثلاث نسخ.

وفشل منتخب تونس بتكرار فوزه على توغو وتعادل معها خارج ملعبه (صفر- صفر) الثلاثاء في لومي، ما منح ليبيريا الصدارة بفوزها الساحق على ضيفتها جيبوتي (5- صفر)، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2017 في الغابون.

ورفعت ليبيريا رصيدها إلى 9 نقاط من 4 مباريات مقابل 7 لكل من تونس وتوغو، فيما بقيت جيبوتي من دون نقاط. وكانت تونس فازت، الجمعة الماضي، على ليبيريا (1- صفر) في المنستير.

في المباراة الأولى في لومي، سيطر المنتخب التونسي على الشوط الأول من دون فرص واضحة، وفي الثاني عجز يوسف المساكني ورفاقه عن إدراك المرمى التوغولي ليخيم التعادل السلبي على المباراة.

وفي الثانية في مونروفيا، سجل لليبيريا انتوني لافور (13 من ركلة جزاء) وسام جونسون (30) ووليام جبور (47 و55 و90). ويتأهل الى النهائيات المنتخبات صاحبة المركز الأول وأفضل منتخبين وصيفين في المجموعات الـ13 باستثناء المجموعتين، السابعة التي انسحبت منها تشاد، والتاسعة التي تضم الغابون المضيفة.

سجل فوزي غلام هدفاً من ركلة جزاء قبل خمس دقائق على النهاية ليتعادل منتخب الجزائر (3-3) مع مضيفه الإثيوبي ويؤجل حسم التأهل لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2017 اليوم الثلاثاء.

وسحقت الجزائر ضيفتها إثيوبيا (7-1) يوم الجمعة الماضي، وكانت تحتاج للفوز اليوم في أديس أبابا لضمان التأهل للنهائيات في الغابون العام المقبل قبل جولتين على النهاية.

والتعادل هو الأول للجزائر - التي تأهلت لدور 16 في كأس العالم 2014 - بعد ثلاثة انتصارات متتالية لتحتفظ بالصدارة برصيد عشر نقاط مقابل خمس نقاط لإثيوبيا في المركز الثاني.

وتأخرت الجزائر مرتين عن طريق جيتاناه كيبيدي، الذي سجل هدف إثيوبيا الوحيد في اللقاء السابق، لكن إسلام سليماني وعيسى ماندي أدركا التعادل.

وضع كيبيدي الفريق المضيف في المقدمة بعد نحو نصف ساعة من تسديدة قرب المرمى في غياب تام للرقابة الدفاعية ثم أدرك سليماني هداف سبورتنج لشبونة البرتغالي التعادل من ضربة رأس رائعة قبل انتهاء الشوط الأول.

وواصل سليماني تألقه بعدما سجل ثنائية في لقاء الذهاب رافعاً رصيده إلى 23 هدفاً في مسيرته الدولية. وانفرد كيبيدي بالحارس رايس مبولحي ليتقدم مجدداً لإثيوبيا مع انطلاق الشوط الثاني قبل أن يعادل المدافع ماندي النتيجة من ضربة رأس قوية في الدقيقة 62. لكن التعادل لم يدم أكثر من دقيقتين، حيث ارتكب مبولحي حارس الجزائر خطأ تسبب في الهدف الثالث لإثيوبيا.

ولم يكن دور البطولة من نصيب رياض محرز، الذي نال ترحيباً كبيراً من الجماهير في أديس أبابا بعد مستواه الرائع مع ليستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، بل خطف غلام ظهير نابولي الإيطالي الأضواء بإنقاذ الجزائر من أول هزيمة.

وألقى كريستيان جوركوف، مدرب الجزائر باللوم على أرض الملعب ووصف حالة العشب "بالكارثية". وقال المدرب الفرنسي بعد التعادل "لم نتمكن من اللعب بطريقتنا المعهودة بسبب أرض الملعب الكارثية وبذل اللاعبون أقصى ما لديهم لذا نقنع بالنتيجة".

ورفض جوركوف الذي تولى المهمة بعد كأس العالم في البرازيل الحديث عن مستقبله بعد انتشار شائعات متعلقة برحيله. وأضاف "لن أتحدث عن مستقبلي وغداً سيكون يوم جديد في عملي". وانتقد ماندي لاعب ستاد رانس الفرنسي فريقه: "الفريق الذي يستقبل ثلاثة أهداف لا يطمح للفوز".

اقرأ أيضاً
كريستيانو رونالدو يسافر إلى تركيا قبل يوم من الكلاسيكو!

المساهمون