توافد أبناء الطرق الصوفية، منذ صباح أمس الثلاثاء، إلى منطقة الحسين، وسط القاهرة، للاحتفال بمولد "الحسين"، بعدما أقاموا "سرادقات" خاصة لكل طريقة.
واستمر الاحتفال بمولد الحسين على مدى أسبوع منذ الثلاثاء الماضي، وانتهى بالأمس بما يعرف بـ"الليلة الكبيرة"، وسط تشديدات أمنية مكثفة.
وشارك في الاحتفال كل من شيخ مشايخ الطرق الصوفية، عبدالهادي القصبي، ونقيب الأشراف محمود الشريف، وعدد من مشايخ الطرق الصوفية.
وتعالت أصوات المنشدين والترانيم الصوفية في محيط منطقة الحسين وضواحيها، ووجد الباعة الجائلون أماكنهم بين المحتفلين، حيث امتلأت حلقات الذكر والإنشاد عن آخرها.
ويحتفل المصريون بمولد الحسين بن علي- عليه السلام- في الثلاثاء الأخير من شهر ربيع الآخر من كل عام. ويرد "الدراويش" و"سبط النبي" من كافة محافظات الجمهورية للتبرّك بالمولد، لما له من مكانة خاصة لديهم.
وترجع أسباب احتفال المصريين بمولد الحسين إلى ذكرى استقرار رأس الحسين في مسجده الحالي في القاهرة، بعد وصولها من عسقلان في العهد الفاطمي، في عام 548 هجرية.