مصر: حملتان لدعم الصحافيين المحبوسين ومركز "النديم لضحايا التعذيب"

07 سبتمبر 2016
حملة تدوينية للصحافيين اليوم (فيسبوك/تويتر)
+ الخط -
تنطلق حملة للتدوين عن الصحافيين المصريين المحبوسين، اليوم الأربعاء، للتوعية بقضايا الصحافيين المحبوسين، ومعاناتهم بالسجون المصرية.


وشددت الحملة  في بيان لها، على أهمية حرية الكلمة والصحافة لبناء مصر، مؤكدة أنها لا تنتمي لأي تيار أو توجه سياسي، وأنها سوف تدافع عن جميع الصحافيين المحبوسين بغض النظر عن خلفياتهم الفكرية والسياسية.

وتتناول الحملة في أول أيامها قضية الصحافي الشاب خالد سحلوب، المضرب عن الطعام لأكثر من 140 يوما، احتجاجا على ما يتعرض له من ظلم، دام أكثر من ثلاث سنوات.

دعم "النديم"
إلى ذلك، دعا عدد من الحقوقيين والصحافيين والناشطين إلى التصويت لمركز النديم لضحايا العنف والتعذيب، لنيل "جائزة التيوليب لحقوق الإنسان 2016"، والتي ينتهي التصويت عليها في الثانية عشرة من مساء اليوم الأربعاء، فيما استقر المركز حتى مساء الثلاثاء، في المرتبة الثالثة بين المتنافسين على الجائزة.

و"جائزة التيوليب لحقوق الإنسان"، هي جائزة هولندية تمنح كل عام لأفراد أو مجموعات تستطيع الإبداع في مجال حقوق الإنسان في العالم. وتبرز أهمية الجائزة بجانب التقدير والجائزة المالية في توفير فرص تدريب للمتخصصين في المجال الحقوقي.

يذكر أن ترشح "النديم" لهذه الجائزة، يأتي في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة المصرية بهجمة شرسة على منظمات المجتمع المدني.

وأكد مساندو المركز، أنّ التصويت له هو تأكيد على دوره في مكافحة التعذيب، ورسالة لوزارة الصحة والأجهزة الأمنية التي تسعى لإقفاله.

بدورها، دعت القيادية في حزب "العيش والحرية" (تحت التأسيس) إلهام عيدراوس، إلى التصويت لمركز النديم، وكتبت عبر صفحتها على "فيسبوك" "ماتكسلوش، فوز "النديم" بالجايزة مش بس مستحق كمان، ده رسالة لوزارة الصحة والأجهزة الأمنية اللي عاوزة تقفله ومش مهم مين يدعم ضحايا العنف المنزلي والتعذيب في أماكن الاحتجاز. ومش مهم مين يطور أفكارنا وخبراتنا بخصوص العنف ومقاومته. بالعكس مهم للقوى الرجعية الأبوية المستبدة إن ميبقاش فيه النيدم ومحدش يسمع عنه".

وفي السياق ذاته، أعلنت مؤسسة "عدالة لحقوق الإنسان - JHR" دعمها لمركز النديم في التصويت على المرشحين لجائزة "التيوليب لحقوق الإنسان 2016"، ودعت جميع المنظمات الحقوقية والشخصيات العامة ومنظمات المجتمع المدني، إلى مُساندة المركز في هذا التصويت، نظير ما يُقدمه من خدماتٍ جليلة في مجال حقوق الإنسان في مصر.

كما أعلنت الإعلامية ليليان داوود عبر "تويتر" دعمها للمركز وكتبت "ادعموا مركز النديم لمساندة ضحايا العنف".

ودعت الناشطة الحقوقية، ماهينور المصري، أيضاً إلى التصويت للنديم من خلال حسابها على فيسبوك وكتبت "ادعموا مركز النديم وصوتوله.. مش بس علشان هو مركز بيدعم ضحايا التعذيب ولكن علشان هو داخل في مواجهة شرسة ويستحق كل الدعم".






المساهمون