مصر تواصل تخفيف قيود كورونا: صلاة الجنازة والأفراح بالأماكن المفتوحة

14 سبتمبر 2020
مصريون يصلون في ساحة الجامع الأزهر بالقاهرة (محمد الشاهد/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت لجنة إدارة أزمة فيروس كورونا في مصر، برئاسة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، الاثنين، حزمة جديدة من قرارات تخفيف القيود المفروضة على المواطنين لمكافحة تفشي الوباء، ليبدأ تنفيذها اعتباراً من 21 سبتمبر/ أيلول الجاري، على الرغم من ارتفاع عدد حالات الوفاة والإصابات.

وسجلت وزارة الصحة المصرية 153 إصابة جديدة أمس الأحد، ليرتفع الإجمالي إلى 101009، كما سجلت 21 وفاة جديدة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 5648، بنسبة 5.53 في المائة من إجمالي الإصابات.

وقررت لجنة إدارة أزمة فيروس كورونا إعادة فتح عدد من الأنشطة بالتزامن مع استعدادات انطلاق المدارس والجامعات، ومنها عقد صلوات الجنازة في المساجد التي لها ساحات مكشوفة في غير أوقات الصلوات، والسماح باستئناف إقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة والمنشآت السياحية والفندقية الحاصلة على شهادة السلامة الصحية، وبحد أقصى 300 فرد، وكذلك الحال بالنسبة للاجتماعات والمؤتمرات بحد أقصى 150 فرداً.
كما وافقت اللجنة الحكومية على تنظيم المعارض الثقافية في أماكن مفتوحة، وبنسبة حضور لا تتعدى 50 في المائة، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، وذلك بدءاً من "معرض الكتاب" في محافظة الإسكندرية، وإقامة معرض "أهلاً بالمدارس" في القاهرة، يوم 20 سبتمبر/ أيلول الجاري، ووافقت أيضاً على استئناف أنشطة تعليم الكبار، وعودة فتح فصول محو الأمية، وعودة تدريبات دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، وبدء الهيئات الرياضية والشبابية في إتاحة استخدام حمامات السباحة التدريبية والترفيهية، وفتح المناطق المفتوحة للمناسبات بالأندية ومراكز الشباب.

واستعرضت وزيرة الصحة هالة زايد الموقف الحالي لمواجهة فيروس كورونا، مبينة أن الفترة من 5 إلى 11 سبتمبر الجاري، شهدت انخفاضاً طفيفاً في معدل الإصابات مقارنة بالأسبوع السابق، وأن الوزارة عقدت مقارنة لعشرين دولة، وخلصت إلى أن معدل انتشار الوباء في مصر يحتل المرتبة الأخيرة، متطرقة إلى نسب الإشغال بمستشفيات العزل، وعددها 21 مستشفى.

وتابعت زايد أن بلادها استطاعت توفير جرعات من اللقاحات التي وصلت إلى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وتسعى لتأمين اللقاح من خلال توفير جرعات من 3 لقاحات، والتنسيق مع التحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) لإدراج مصر ضمن الدول المتلقية لشريحة الأسعار المخفضة، وذلك ضمن 4 دول وافق التحالف على إدراجها.

واستكملت أن "وزارة الصحة تتولى إدارة تجارب (لأجل الإنسانية)، بناءً على بروتوكولات التجارب المعتمدة، وافتتحت مركزاً لفحص ومشاركة المتطوعين الذين سجلوا على الموقع الإلكتروني للوزارة للمشاركة في التجارب السريرية. ومن المتوقع أن يشارك 6000 متطوع في مصر، و11 متطوعاً قاموا بالاشتراك في اليوم الأول".

وقالت إن "خطة الاستعداد للموجة الثانية المحتملة لانتشار الفيروس تنقسم إلى أربعة محاور، الأول خاص بضم 320 مستشفى عاماً ومركزياً لمنافذ الخدمة الصحية الآمنة، بالإضافة إلى مستشفيات الحميات والصدر، والثاني هو توفير المستلزمات والأدوية من خلال تجهيز احتياطي استراتيجي، والمحور الثالث يتمثل في حوكمة النظام الصحي عن طريق تشغيل 27 غرفة عمليات فرعية مرتبطة بالغرفة المركزية لسرعة تسكين الحالات، ومنع الدخول من خلال أي منفذ للقادمين من دون تحليل، والرابع الاهتمام بتوفير الأمصال والطعوم من خلال تجهيز خط إنتاج في أحد مصانع الشركة القابضة للأمصال (فاكسيرا)، بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية، إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم مع (جافي) لتوفير لقاح (أسترا زينكا) الذي تطوره جامعة أكسفورد".

المساهمون