تنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة المصري، الثلاثاء المقبل، أولى جلسات العفو الصحي التي أقامتها أسرة أحمد الخطيب، الطالب المعتقل بسجن طرة والمصاب بمرض الليشمانيا.
ودعت أسرة الخطيب الشخصيات السياسية والحقوقية للتضامن مع معاناة ابنهم الذي يخشى على حياته.
وتلقت الأسرة الثلاثاء الماضي، قرارا مفاجئا من وزارة الداخلية، بنقله من مستشفى الحميات بالعباسية، شرق القاهرة، إلى سجن طرة، جنوب القاهرة، قبل إتمام علاجه، وهو الأمر الذي احتجت عليه الأسرة، وخاصة أنها لم طلع على تقارير تفيد بعلاج ابنها.
وأحمد عبد الوهاب الخطيب، طالب بالفرقة الثالثة في كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وكان يُقيم بمحافظة المنوفية بدلتا مصر، وعانى من الإهمال الطبي الشديد داخل مقر احتجازه، ما أدى لتضخّم في الكبد والطحال وانخفاض في كرات الدم البيضاء، بحسب تقاريره الطبية، وطالب الأطباء بضرورة خضوعه لعملية زرع نخاع.
واعتقل الخطيب في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2014، حال تواجده بسكن الطلبة بمنطقة الشيخ زايد، بالجيزة، واتهم بـ"الانتماء إلى جماعة محظورة"، وصدر ضده حكم في 26 مارس/آذار 2016، بالسجن 10 أعوام.
وأصيب بمرض الليشمانيا الحشوي منذ ما يزيد عن 10 أشهر، وهذا الداء يؤدي إلى تدمير الأحشاء الداخلية للإنسان ومنها الطحال والكبد، وأيضًا تدمير محتويات الدم ما يؤدي إلى انعدام المناعة الداخلية للجسم ليؤدي إلى الموت بنهاية المطاف.