مصر تسمح بمرور مواد عبر معبر رفح بضغوط سعودية

15 يونيو 2015
تعتزم الشركة إدخال 2000 طن إسمنتاً إضافية (العربي الجديد)
+ الخط -

 تمكنت إحدى الشركات المصرية العاملة في مجال إنتاج الإسمنت من إدخال نحو 5300 طن من الإسمنت، ومواد البناء لإعادة إعمار قطاع غزة، خلال الأسبوع الماضي عبر معبر رفح البري، في وقت كشفت فيه مصادر فلسطينية أن "المملكة العربية السعودية مارست ضغوطاً على القاهرة للسماح بالتزاماتها في ما يتعلق بإعادة إعمار القطاع".

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة أبناء سيناء للإسمنت، إبراهيم العرجاني، في بيان، عزم الشركة، "إدخال 2000 طن من الإسمنت أيضاً على مدار اليومين القادمين عبر المعبر"، مطالباً السلطات المصرية بـ"استمرار فتح المعبر لإدخال مواد الأعمار للقطاع حتى لا تترك الفرصة للشركات الإسرائيلية لاستغلال الفرصة وإدخال الإسمنت الإسرائيلي الذي يزيد ثمنه عن الإسمنت المصري بنحو 30 دولاراً".

وأوضح العرجاني أن "الشركة تدخل مواد الإعمار للشركات الفلسطينية المتعاقدة على منح الإعمار بغزة، على الرغم من محاولات شركات إسرائيلية إدخال مواد إعمار لغزة"، مشيراً أن "الشركات الإسرائيلية أدخلت نحو 10 آلاف طن من الإسمنت بالتنسيق إلى القطاع".

في السياق ذاته، كشفت مصادر فلسطينية، أن "المملكة العربية السعودية مارست ضغوطاً على القاهرة للسماح بالتزاماتها في ما يتعلق بإعادة إعمار القطاع، بناء على توصيات المؤتمر الذي عقد بالقاهرة في أكتوبر/تشرين الأول 2014، بعد الدمار الكبير الذي خلفه الجيش الإسرائيلي".

ويأتي القرار المصري في ما يتعلق بالسماح بمرور مواد البناء اللازمة لإعادة الإعمار في ظل تحسّن ملحوظ في العلاقة بين النظام المصري الحالي، وحركة "حماس"، فقد شهدت الفترة الأخيرة عدة لقاءات بين قيادات الحركة، ومسؤولين من جهاز الاستخبارات المصري.

والتزمت "حماس"، خلال هذه اللقاءات، بتأمين الشريط الحدودي بين القطاع وسيناء، ومنع تسلل أي عناصر متطرفة تسعى لاستهداف الجنود المصريين.

اقرأ أيضاً: 70 ألف فلسطيني ينتظرون فتح معبر رفح

المساهمون