فتحت السلطات المصرية، اليوم الخميس، معبر رفح البري لتسليم جثمان الشاب الفلسطيني إسحاق حسان (28 عاماً)، الذي قتل برصاص الجيش المصري، ظهر يوم الخميس الماضي، بعد تجاوزه للحدود البحرية الفلسطينية المصرية، غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، لبضعة أمتار.
وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، في تصريح صحافي مقتضب، إنه "سيتم نقل جثة المواطن حسان إلى مستشفى الشفاء الطبي في مدينة غزة، لعرضه على الطب الشرعي، تمهيداً لتسليمه لذويه".
وخلال الأيام الماضية، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قصير يظهر لحظة مقتل الشاب حسان، الذي يعاني من اضطرابات نفسية، برصاص جنود الجيش المصري، خلال محاولته العبور نحو الحدود المصرية، عبر شاطئ البحر الذي يفصل بين مدينتي رفح الفلسطينية والمصرية.
اقرأ أيضاً: إسحاق يهدد "المحروسة"
وأظهرت لقطات الفيديو أن الشاب كان أعزلاً ومتجرداً من كامل ملابسه، إلا أن ذلك لم يمنع الجنود المصريين من قتله على الفور، رغم تلويح أحد أفراد الأمن الفلسطيني للجنود المصريين بأنه يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية.
وسبق لإسحاق حسان، الذي يسكن في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، أن سافر إلى مصر لتقلي العلاج بعد إصابته بإعاقة جسدية، خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2009، ولكن الإغلاق المتكرر لمعبر رفح، الخاضع لسيطرة السلطات المصرية، حال دون إكماله لرحلة العلاج.
ودانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، قتل الشاب حسان على بعد أمتار من الحدود البحرية مع مصر، مطالبة بتحقيق عاجل لمحاكمة الضباط والجنود المصريين المسؤولين عن ما وصفته بـ"الجريمة".
اقرأ أيضاً: "#ليش_قتلوه".. فراس ضحية بعد إسحاق!