مصر ترفض اتهام السودان باحتلالها منطقة حلايب وشلاتين

21 ديسمبر 2017
+ الخط -


أعلنت الخارجية المصرية، اليوم الخميس، رفضها القاطع لما انطوى عليه خطاب الخارجية السودانية المرسل إلى الأمم المتحدة، بشأن سيادة الخرطوم على منطقة "حلايب وشلاتين"، والقول باحتلال مصر لها، ورفض الأخيرة اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين السعودية ومصر، لشمولها إحداثيات لنقاط بحرية "تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الحدود البحرية لمثلث حلايب".

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إن مصر بصدد توجيه خطاب إلى سكرتارية الأمم المتحدة لرفض الخطاب السوداني، وما تضمنه من مزاعم في هذا الصدد، والتأكيد أن حلايب وشلاتين أراض مصرية، يقطنها مواطنون مصريون، تحت السيادة المصرية، وذلك تعقيباً على ما تداولته وسائل الإعلام عن خطاب الخارجية السودانية.

وبعثت الحكومة السودانية، إخطاراً رسمياً للأمم المتحدة، في الخامس من ديسمبر/كانون الأول الجاري، يؤكد رفضها واعتراضها على اتفاقية تنازل مصر عن جزيرتي "تيران وصنافير" للسعودية، الموقعة في الثامن من إبريل/نيسان 2016، كونها اعتبرت مثلث حلايب المتنازع عليه مع السودان "تابعاً لمصر".

وشدد خطاب الخارجية السودانية على أن "الخرطوم تعترض على الاتفاقية، وتؤكد كامل رفضها لما ورد فيها من تعيين للحدود البحرية المصرية، بما يشمل إحداثيات لنقاط بحرية "تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الحدود البحرية لمثلث حلايب السوداني".

وأكد الخطاب السوداني أنه "بناءً على ما قرره القانون الدولي، ولا سيما اتفاقية فيينا للمعاهدات لعام 1969، فإن جمهورية السودان تؤكد عدم اعترافها بأي أثر قانوني ينتج عن اتفاق المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، الخاص بتعيين الحدود البحرية بينهما على البحر الأحمر، بما يمس سيادة جمهورية السودان، وحقوقها التاريخية على الحدود البرية والبحرية لمثلث حلايب".