ارتفعت أسعار مولدات الكهرباء في مصر لثلاثة أضعافها مع عجز الحكومة عن حل أزمة انقطاع التيار الكهربائي بنحو يتجاوز 6 ساعات يومياً، تزيد في فصل الصيف.
ولجأت أعداد كبيرة من المستشفيات الاستثمارية وشركات القطاع الخاص والقرى السياحية والعيادات الخاصة والمحلات التجارية والمكاتب الاستشارية، وغيرها من الوحدات إلى شراء تلك المولدات بعدما سجل القطاع الخاص خسائر مئات ملايين الدولارات في صيف العام الماضي نتيجة انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة.
وتنتج مصر نحو 25 ألف ميغاوات في حين يتجاوز استهلاكها في فصل الصيف 28 ألف ميغاوات على الأقل، لكن تهالك شبكة الكهرباء العامة وعدم التزام الحكومة بالصيانة الدورية للمحطات يتسبب في فقدان قدرات هائلة من التيار الكهربائي، وفق متخصصين.
وتقول الحكومة إنها بحاجة إلى 130 مليار جنيه (17 مليار دولار) لحل أزمة الكهرباء نهائياً.
ولم يقتصر اللجوء للمولدات على الوحدات الاستثمارية وحسب، إذ لجأت كثير من المواطنين إلى شرائها فضلاً عن الإقبال الكثيف على المصابيح التي تعمل ببطاريات الشحن والكشافات، بينما آثرت بعض الطبقات الفقيرة في مصر، العودة إلى أساليب الإنارة القديمة مثل الإنارة من خلال مصباح الجاز.
وشهد شارع "الجمهورية"، بوسط القاهرة، الذي يشتهر بمتاجر المعدات الثقيلة والكهربائية، إقبالاً كبيراً من المواطنين من شتى محافظات مصر لشراء تلك المولدات. ووصل سعر المولد "غينوريتور" سعة واحد كيلو وات، والذي يكفي لإنارة منزل صغير بدون تشغيل مكيفات، إلى حدود 1800 جنية (236 دولاراً)، ارتفاعاً من 600 جنيه (78 دولاراً) العام الماضي ما يعني زيادة بحدود 300%. وارتفع سعر المولد سعة 7 كيلو وات إلى 11 ألف جنيه، بزيادة تتجاوز الضعفين.
وفي جولة لـ "العربي الجديد" بوسط القاهرة، قال محمد مدكور، صاحب أحد محلات بيع مولدات الكهرباء إن هناك إقبالاً كبيراً من المواطنين على شراء المولدات، سيما صينية الصنع، والتي تتميز بسعرها الرخيص، رغم خطورتها لكونها غير آمنة على الإطلاق وقابلة للانفجار، فضلاً عن أنها كثيرة الأعطال.
وأضاف إلى أن هذه المولدات تحتاج كل 3 أيام لوقود بتكلفة 50 جنيه على الأقل، موضحاً أن أسعار المولدات ارتفعت بسبب زيادة الإقبال عليها منذ تصاعد أزمة انقطاع الكهرباء.
وقال أصحاب المحلات التجارية بوسط القاهرة، إنهم اضطروا لشراء تلك المولدات، بعدما تعرضوا لخسائر فادحة نتيجة انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، ما عطّل حركة التجارة بسبب الظلام.
وغالبا ما تطالب الحكومة المواطنين بترشيد استهلاك الكهرباء خاصة في الصيف، رغم أن ثمة بيانات حكومية تشير إلى أن المصانع كثيفة استهلاك الطاقة تستهلك أكثر من 80% من إنتاج مصر من الكهرباء، في حين لا يستفيد المواطنين بأكثر من الـ 20% المتبقية. وتستهدف الحكومة التخلص من دعم الكهرباء نهائياً خلال 5 سنوات بدأت العام الماضي 2014 وتنتهي في عام 2017.
اقرأ أيضا: "مرصد الكهرباء" يحذر من صيف مظلم في مصر
ولجأت أعداد كبيرة من المستشفيات الاستثمارية وشركات القطاع الخاص والقرى السياحية والعيادات الخاصة والمحلات التجارية والمكاتب الاستشارية، وغيرها من الوحدات إلى شراء تلك المولدات بعدما سجل القطاع الخاص خسائر مئات ملايين الدولارات في صيف العام الماضي نتيجة انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة.
وتنتج مصر نحو 25 ألف ميغاوات في حين يتجاوز استهلاكها في فصل الصيف 28 ألف ميغاوات على الأقل، لكن تهالك شبكة الكهرباء العامة وعدم التزام الحكومة بالصيانة الدورية للمحطات يتسبب في فقدان قدرات هائلة من التيار الكهربائي، وفق متخصصين.
وتقول الحكومة إنها بحاجة إلى 130 مليار جنيه (17 مليار دولار) لحل أزمة الكهرباء نهائياً.
ولم يقتصر اللجوء للمولدات على الوحدات الاستثمارية وحسب، إذ لجأت كثير من المواطنين إلى شرائها فضلاً عن الإقبال الكثيف على المصابيح التي تعمل ببطاريات الشحن والكشافات، بينما آثرت بعض الطبقات الفقيرة في مصر، العودة إلى أساليب الإنارة القديمة مثل الإنارة من خلال مصباح الجاز.
وشهد شارع "الجمهورية"، بوسط القاهرة، الذي يشتهر بمتاجر المعدات الثقيلة والكهربائية، إقبالاً كبيراً من المواطنين من شتى محافظات مصر لشراء تلك المولدات. ووصل سعر المولد "غينوريتور" سعة واحد كيلو وات، والذي يكفي لإنارة منزل صغير بدون تشغيل مكيفات، إلى حدود 1800 جنية (236 دولاراً)، ارتفاعاً من 600 جنيه (78 دولاراً) العام الماضي ما يعني زيادة بحدود 300%. وارتفع سعر المولد سعة 7 كيلو وات إلى 11 ألف جنيه، بزيادة تتجاوز الضعفين.
وفي جولة لـ "العربي الجديد" بوسط القاهرة، قال محمد مدكور، صاحب أحد محلات بيع مولدات الكهرباء إن هناك إقبالاً كبيراً من المواطنين على شراء المولدات، سيما صينية الصنع، والتي تتميز بسعرها الرخيص، رغم خطورتها لكونها غير آمنة على الإطلاق وقابلة للانفجار، فضلاً عن أنها كثيرة الأعطال.
وأضاف إلى أن هذه المولدات تحتاج كل 3 أيام لوقود بتكلفة 50 جنيه على الأقل، موضحاً أن أسعار المولدات ارتفعت بسبب زيادة الإقبال عليها منذ تصاعد أزمة انقطاع الكهرباء.
وقال أصحاب المحلات التجارية بوسط القاهرة، إنهم اضطروا لشراء تلك المولدات، بعدما تعرضوا لخسائر فادحة نتيجة انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، ما عطّل حركة التجارة بسبب الظلام.
وغالبا ما تطالب الحكومة المواطنين بترشيد استهلاك الكهرباء خاصة في الصيف، رغم أن ثمة بيانات حكومية تشير إلى أن المصانع كثيفة استهلاك الطاقة تستهلك أكثر من 80% من إنتاج مصر من الكهرباء، في حين لا يستفيد المواطنين بأكثر من الـ 20% المتبقية. وتستهدف الحكومة التخلص من دعم الكهرباء نهائياً خلال 5 سنوات بدأت العام الماضي 2014 وتنتهي في عام 2017.
اقرأ أيضا: "مرصد الكهرباء" يحذر من صيف مظلم في مصر