مصر: الأمن يعتقل الناشطة ماهينور المصري

19 نوفمبر 2014
سُجنت ماهينور سابقاً على خلفية قانون التظاهر(فيس بوك)
+ الخط -


اعتقلت قوات الأمن المصرية، اليوم الأربعاء، الناشطة ماهينور المصري، فضلاً عن الناشطين نهى كمال، ومحمد رمضان، وشريف الجمال، واقتادتهم إلى قسم الرمل في الإسكندرية، في شمال مصر. وذلك أثناء مشاركتهم بفعاليات ثورية لإحياء الذكرى الثالثة لمجزرة محمد محمود.

وكانت ماهينور، قد سُجنت بعد انقلاب الثالث من يوليو/ تموز، على خلفية قانون التظاهر، وتم تأييد الحكم عليها، في 20 مايو/ آيار الماضي، بالحبس عامين والغرامة 50 ألف جنيه، بتهمة التظاهر دون تصريح، والتعدي على قوات الأمن، على خلفية مشاركتها في وقفة تضامنية بالتزامن مع محاكمة المتهمين بقتل أيقونة ثورة مصر، خالد سعيد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.

وبعد حبسها في 20 مايو/ آيار الماضي، أعلنت إضراباً عن الطعام بالتزامن مع حملة "الأمعاء الخاوية" التي دعت إليها حملات سياسية وحقوقية تهدف إلى إسقاط قانون التظاهر، حتى خرجت اليوم من سجنها.

واشتهرت بمواقفها المؤيدة للعمال وحقوقهم، فضلاً عن مشاركتها في ثورة يناير 2011، وهي ناشطة سياسية ومحامية وعضو في حركة الاشتراكيين الثوريين.

وفي تاريخ 26 يونيو/ حزيران الماضي، وأثناء حبسها، أعلنت لجنة "جائزة لودوفيك تراريو" برئاسة نقيب محامي باريس، بيار أوليفييه سور، ومؤسس الجائزة، نقيب محامي بوردو، برتران فافرو، أنها قررت منح جائزة عام 2014 للمحامية ماهينور المصري، وذلك على خلفية دفاعها عن حقوق الإنسان، ولأنها سجنت في عهد آخر ثلاثة رؤساء في مصر، حسني مبارك ومحمد مرسي وعبد الفتاح السيسي.

المساهمون