دخل 99 صحافياً مصرياً من العاملين بجريدة "العالم اليوم" في اعتصام مفتوح داخل مقر نقابة الصحافيين بالقاهرة، ليزيد من مشاكل وأوجاع مقرّ النقابة وأعضاء المجلس برئاسة النقيب ضياء رشوان، بسبب زيادة عدد الاعتصامات التي ارتفعت خلال الفترة الأخيرة، وسبقتها أزمة جريدة "التحرير" التي ما زالت مستمرة دون وجود أي حلول، فضلاً عن أزمات العشرات من الصحف الحزبية والمستقلة والخاصة، وكلها أزمات عالقة دون أي حلول من جانب النقابة.
وكان مالك الجريدة الكاتب عماد الدين أديب، المتنقل حالياً ما بين لندن وباريس، قد ترك أمور الجريدة كاملة لزوجته الفنانة مروة حسين، لتديرها كيفما شاءت، بمساعدة بعض العاملين بها. وقد أغلقت الجريدة خلال الساعات الماضية، بزعم وجود أزمات مالية، وسبق ذلك فصل 25 صحافياً، ما دفع العدد الباقي منهم، وهم 99 صحافياً إلى عمل محاضر في أقسام الشرطة، لتحرير محضر إثبات حالة ضد إدارة الجريدة، والاعتصام في مقر النقابة إلى حين حل مشكلتهم.
وكشف أحد الصحافيين في "العالم اليوم"، أن مشكلة الجريدة ليست وليدة اليوم، لكن الأزمة منذ عام 2011، وزادت تباعاً سنوياً حتى وصلت ذروتها في عام 2018، موضحاً أن أديب صدرت ضده أحكام قضائية وأحكام بالسجن من قبل عدد من صحافيي الجريدة، وأنه حضر إلى القاهرة قبل وفاة والدته، ولم يُقبض عليه لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده، لقوة علاقته بالنظام، مشيراً إلى أن مطالبهم تتمثل بإحالة الإعلامي عماد الدين أديب على التحقيق في النقابة، خاصة أن صحافيي المؤسسة وأسرهم في حالة تشرد وفي الشارع.
اقــرأ أيضاً
ولفت الصحافي، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن النقابة ومجلسها الحالي لا يعملون شيئاً لمصلحة الصحافيين، في ظل العشرات من الأزمات المالية الطاحنة التي تواجه جميع الصحف المصرية، مشدداً على أن الحكومة الحالية، كل ما عليها أن تشاهد ما يحدث للصحافة الورقية ولصحافييها، بهدف إسقاطها وعدم إنقاذها من الوحل الموجودة فيه، لإرسال رسالة إلى الرأي العام، بأنها هي التي أضاعت نفسها، مبيناً أن كثيراً من المنتمين إلى صاحبة الجلالة يعانون من الانتهاكات والتنكيل، بعدما قصفت أقلامهم وصودرت كاميراتهم، ويقبع كثير منهم في السجون تحت وطأة تنكيل نفسي وجسدي غير مبرر.
وأمام زيادة حالة الاعتصامات داخل مبنى مقر نقابة الصحافيين المكون من ثمانية أدوار، قرر السكرتير العام لنقابة الصحافيين، رئيس تحرير الأهرام الرياضي محمد شبانة، الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد النقيب، بإخلاء جميع الأنتريهات والمقاعد الموجودة في الدور الأول والرابع، بهدف منع وجود أي صحافي أو أحاديث جانبية داخل أروقة النقابة. وبسؤال بعض الصحافيين عن سر رفع المقاعد من الأدوار، أفاد بأنه يجري تطوير بعض أدوار المبنى، وبسؤال البعض عن علاقة ذلك برفع المقاعد، أكد وجود أزمة مقاعد للموظفين في المكاتب الخاصة بهم، وأمام ذلك قام المعتصمون من الصحف المختلفة بالتجمّع في الدور الثامن حيث مقرّ البوفيه والمطعم.
وكان مالك الجريدة الكاتب عماد الدين أديب، المتنقل حالياً ما بين لندن وباريس، قد ترك أمور الجريدة كاملة لزوجته الفنانة مروة حسين، لتديرها كيفما شاءت، بمساعدة بعض العاملين بها. وقد أغلقت الجريدة خلال الساعات الماضية، بزعم وجود أزمات مالية، وسبق ذلك فصل 25 صحافياً، ما دفع العدد الباقي منهم، وهم 99 صحافياً إلى عمل محاضر في أقسام الشرطة، لتحرير محضر إثبات حالة ضد إدارة الجريدة، والاعتصام في مقر النقابة إلى حين حل مشكلتهم.
وكشف أحد الصحافيين في "العالم اليوم"، أن مشكلة الجريدة ليست وليدة اليوم، لكن الأزمة منذ عام 2011، وزادت تباعاً سنوياً حتى وصلت ذروتها في عام 2018، موضحاً أن أديب صدرت ضده أحكام قضائية وأحكام بالسجن من قبل عدد من صحافيي الجريدة، وأنه حضر إلى القاهرة قبل وفاة والدته، ولم يُقبض عليه لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده، لقوة علاقته بالنظام، مشيراً إلى أن مطالبهم تتمثل بإحالة الإعلامي عماد الدين أديب على التحقيق في النقابة، خاصة أن صحافيي المؤسسة وأسرهم في حالة تشرد وفي الشارع.
ولفت الصحافي، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن النقابة ومجلسها الحالي لا يعملون شيئاً لمصلحة الصحافيين، في ظل العشرات من الأزمات المالية الطاحنة التي تواجه جميع الصحف المصرية، مشدداً على أن الحكومة الحالية، كل ما عليها أن تشاهد ما يحدث للصحافة الورقية ولصحافييها، بهدف إسقاطها وعدم إنقاذها من الوحل الموجودة فيه، لإرسال رسالة إلى الرأي العام، بأنها هي التي أضاعت نفسها، مبيناً أن كثيراً من المنتمين إلى صاحبة الجلالة يعانون من الانتهاكات والتنكيل، بعدما قصفت أقلامهم وصودرت كاميراتهم، ويقبع كثير منهم في السجون تحت وطأة تنكيل نفسي وجسدي غير مبرر.
وأمام زيادة حالة الاعتصامات داخل مبنى مقر نقابة الصحافيين المكون من ثمانية أدوار، قرر السكرتير العام لنقابة الصحافيين، رئيس تحرير الأهرام الرياضي محمد شبانة، الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد النقيب، بإخلاء جميع الأنتريهات والمقاعد الموجودة في الدور الأول والرابع، بهدف منع وجود أي صحافي أو أحاديث جانبية داخل أروقة النقابة. وبسؤال بعض الصحافيين عن سر رفع المقاعد من الأدوار، أفاد بأنه يجري تطوير بعض أدوار المبنى، وبسؤال البعض عن علاقة ذلك برفع المقاعد، أكد وجود أزمة مقاعد للموظفين في المكاتب الخاصة بهم، وأمام ذلك قام المعتصمون من الصحف المختلفة بالتجمّع في الدور الثامن حيث مقرّ البوفيه والمطعم.