مصر: ارتفاع الإصابات بكورونا إلى 6465

03 مايو 2020
زايد: سيتعايش العالم مع كورونا (زياد أحمد/ Getty)
+ الخط -

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، مساء اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الإصابات بفيروس كورونا الجديد إلى 6465 إصابة، إثر تسجيل 272 إصابة جديدة، إضافة إلى 14 وفاة، ليصل العدد الإجمالي لحالات الوفاة إلى 429، أي بنسبة تبلغ 6.6 في المائة من إجمالي الإصابات.

وذكر بيان الوزارة أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 1562، بعد خروج 40 مصاباً من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وجميعهم مصريون تلقّوا الرعاية الطبية اللازمة، وأجروا التحاليل مرتين مع فارق زمني هو 48 ساعة، ليثبت عدم إصابتهم.

وتفقدت وزيرة الصحة، هالة زايد، مستشفيات صدر العمرانية، وحميات إمبابة، وصدر إمبابة في محافظة الجيزة، استكمالاً لجولاتها التي بدأتها أمس، للوقوف على أعمال التطوير، وتحسين البنى التحتية، وأعمال البناء في كل من الحميات والصدر، في إطار استراتيجية الوزارة لتجهيز وتأهيل 34 مستشفى، لتصبح مستشفيات عزل للمصابين بفيروس كورونا بشكل تدريجي.

وبدأت زايد جولتها بزيارة مستشفى صدر العمرانية، وتفقدت أدوار وأقسام المستشفى الداخلية، وعدد الأسرّة التي لا تتجاوز السبعين سريراً. ثم تابعت جولتها في مستشفى حميات إمبابة، لتفقّد الأعمال الإنشائية لمبنى جديد يُجهز بسعة 80 سريراً خلال أسبوعين، موجّهة بزيادة تلك السعة إلى 160 سريراً خلال شهر واحد.

كذلك، تفقّدت الأعمال الإنشائية للمبنى الجديد الذي يُجهز تحت اسم "المركز القومي للتحكم في الأمراض المعدية"، ليكون بمثابة نقطة بحث علمي في مجال الوبائيات والأمراض المعدية، والذي من المقرر افتتاحه خلال الأسابيع المقبلة، ويضم 200 سرير، ويهدف إلى تقديم كافة خدمات الرعاية الطبية للمواطنين.

واختتمت الوزيرة جولتها بتفقّد مستشفى صدر إمبابة، والتي تضم 58 سريراً، إضافة إلى 12 سريراً في العناية المركزة، تمهيداً لاستقبالها وعزل الحالات الحرجة من المصابين بفيروس كورونا الجديد خلال الفترة المقبلة.

وأصرّت زايد على سرعة الانتهاء من الأعمال، وتحسين تلك المستشفيات في أقرب وقت ممكن، وأمرت بإرسال شركة متخصصة في كل من أعمال النظافة والتشجير، لبدء العمل في زراعة مساحات خضراء في كافة أنحاء المستشفى.




وخلال الجولة، قالت زايد إنه "طبقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية، سوف يتعايش العالم كله مع فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة"، مؤكدة أن كلا من مستشفى حميات إمبابة وصدر إمبابة يلعبان دوراً حيوياً، لكونهما نقطة البداية لاستقبال المصابين بالفيروس.

وطالبت وزيرة الصحة المواطنين بضرورة اتباع إجراءات الوقاية، وارتداء الأقنعة في أماكن المواصلات العامة والفنادق والمطاعم وغيرها من الأماكن، مع ضرورة الالتزام بإجراءات التباعد، خصوصاً بالنسبة لكبار السن، والنساء الحوامل، والذين يعانون من أمراض مزمنة.

إلى ذلك، قال رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في وزارة الصحة، حسام حسني، إن "الفيروس وصل إلى ذروته في مصر، بعدما سجلت الأيام الأولى من شهر رمضان ارتفاعاً كبيراً في أعداد المصابين"، مشيراً إلى أن "الدولة راهنت على وعي الشعب المصري، ولكن المسألة باتت مرعبة، نتيجة ما شهدته البلاد مؤخراً من زيادة في أعداد المصابين". يضيف أن "ذروة الإصابات بدأت في ثالث أيام شهر رمضان، ومن المتوقع أن تنتهي في منتصف الشهر الجاري، وبالتالي الدخول في مرحلة من الاستقرار والثبات". ويرى أن "عملية ضبط سلوك المواطنين تحتاج إلى تشديد العقوبات، والإجراءات الاحترازية، مع استمرار إطلاق الرسائل التحذيرية من قبل المسؤولين".

دلالات