مصر: أمن الدولة تتهم بشر بالتخابر مع أميركا والنرويج

22 نوفمبر 2014
بشر أنكر التهم الموجهة إليه (الأناضول)
+ الخط -

أعادت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، وزير التنمية المحلية الأسبق محمد على بشر، إلى محبسه بعد أن استكملت معه التحقيقات خلال جلسة اليوم السبت، عقب صدور قرار بحبسه 15 يوماً، الخميس الماضي، على أن يعاد استكمال التحقيقات، بعد غد الاثنين، لحين تفريغ التسجيلات المنسوبة إليه.

ووجهت له النيابة اليوم السبت، تهمة التخابر مع دولتي أميركا، والنرويج، فأنكرها، وطلب التسجيلات التي تزعم ذلك.
وكان قد ألقي القبض على بشر، فجر الخميس الماضي، عقب دهم منزله في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، في دلتا مصر.

ويشار إلى أن المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، المستشار تامر الفرجاني، قد سبق وأن أصدر أمراً بضبط وإحضار بشر، في ضوء ما زعمته التحقيقات، عن اشتراكه بتولي قيادة جماعة "الإخوان المسلمين"، المدرجة وفقاً للقوانين والقرارات الحكومية في مصر ضمن جماعات الإرهاب.

 وأسندت النيابة إليه عدة تهم في مقدمتها الانضمام إلى جماعة إرهابية مؤسسة على خلاف أحكام الدستور والقانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل القوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتنفيذ أغراضها.
وقالت أسرة القيادي الإخواني، إنه يعاني وضعاً صحياً صعباً، بعد أن منعت سلطات التحقيق معه، إدخال أي أدوية أو ملابس.
وأضافت الأسرة، أنه تم عرض بشر، على النيابة اليوم السبت، وكان في حالة صحية سيئة، إذ صادرت السلطات الملابس البيضاء التي كانت معه وصادرت كل حقيبته الشخصية ورفضوا دخول أية أدوية أو أغطية أو طعام أو ملابس له. وتم وضعه في سجن العقرب في زنزانة سيئة جداً وباردة مليئة بالحشرات ما أصابه بطفح جلدي ونزلة شعبية. 
ولم تفلح محاولات أسرته أو المحامين إدخال أغطية أو ملابس أو دواء أو طعام له سواء أثناء عرضه على النيابة أو أثناء إنصرافه للسجن. وتطالب أسرته كل المعنيين بالتدخل لحفظ حقوقه وعدم تدهور صحته أثناء فترة حبسه الاحتياطي بتهم مزورة.

دلالات
المساهمون