أعلن ما يسمى تنظيم "ولاية سيناء"، اليوم الأربعاء، أنه أعدم الرهينة الكرواتي المختطف لديه، توم سلوبك، بعد عدم استجابة السلطات المصرية لمطالب التنظيم بالإفراج عن المعتقلات في السجون ومراكز الاحتجاز المصرية.
وبث التنظيم شريط فيديو مصوراً، لما ادعى أنه عملية إعدام الرهينة، يمتنع "العربي الجديد" عن نشره، لبشاعة مشاهده.
وأصدر التنظيم بياناً ذكر فيه أنه نفذ الإعدام بسبب انقضاء المهلة التي حددها للسلطات المصرية لتنفيذ مطالبه.
وفي حين لم يتم التأكد من صحة الشريط، لم تصدر أية جهة رسمية مصرية تعليقاً عليه، ولم يصدر أي بيان حتى اللحظة من السلطات الكرواتية، أو عائلة الرهينة.
وكانت حالة من الترقب شهدتها مصر، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، حول مصير الرهينة الكرواتي، الذي اختطف من قبل تنظيم "ولاية سيناء"، التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وانتهت مهلة 48 ساعة الممنوحة للحكومة المصرية في شريط مصور للرهينة، تحت اسم "رسالة إلى الحكومة المصرية"، مساء الخميس الماضي 7 أغسطس/آب.
وكان التنظيم بث شريطاً مصوراً، مساء الـ5 من الشهر الحالي، قبل ساعات من احتفالات مصر بافتتاح التفريعة الجديدة لقناة السويس، كشف خلاله النقاب عن أسره رهينة كرواتيا.
وظهر الرهينة جاثياً على ركبتيه، مرتدياً زي الإعدام الشهير للتنظيم باللون البرتقالي، وخلفه أحد أفراد التنظيم ممسكاً بسكين.
وقال الرهينة الكرواتي باللغة الإنجليزية "اسمي توم سلوبك، أبلغ من العمر 30 عاماً، ومتزوج ولي طفلتان، وأعمل لدى الشركة الفرنسية (سي جي جي) بفرعها في القاهرة، وأسرني جنود الخلافة الإسلامية بولاية سيناء يوم الأربعاء 22 يوليو/تموز 2015".
وأضاف "هم يريدون مبادلتي بجميع الأسيرات في السجون المصرية، على أن يتم ذلك خلال مهلة زمنية أقصاها 48 ساعة، وإلا سيقومون بقتلي".
اقرأ أيضاً مصر: وفيات غامضة و"جِهة سيادية" تحقق باحتمال تفشّي وباء