استقر المجلس الثوري المصري، الذي يضم شخصيات رافضة للانقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسي، على وضع التشكيل المؤقت للجانه المختلفة.
وكانت شخصيات مصرية في الخارج أعلنت، يوم الجمعة الماضي، عن تشكيل المجلس لمواجهة سلطة الانقلاب الحاكمة في مصر، ودعم أهداف ثورة 25 يناير 2011.
وجاء التشكيل المؤقت للمجلس، والذي حصلت عليه "العربي الجديد"، على النحو التالي:
الأمين العام: وليد شرابي، اللجنة السياسية: عمرو دراج، اللجنة الإعلامية: آيات عرابي، اللجنة الحقوقية: هيثم أبو خليل، ممثل تركيا: جمال حشمت، ممثل قطر: إيهاب شيحة، ممثل أوروبا: مايسة عبد اللطيف، ممثل أميركا: محمد شريف كامل، ممثل أستراليا: هاني سوريال، ممثل الشباب: سلمى أشرف، مايكل سيدهم ورئيس المكتب التنفيذي: مها عزام.
وكشف قيادي بارز بالمجلس، عن أنه يجري حالياً توزيع اﻷعضاء المؤسسين على اللجان المختلفة كلٌ في مكان إقامته، وذلك من خلال الاجتماعات المتتالية للمجلس، لافتاً إلى أن مسؤول كل منطقة هو المشرف العام على تشكيل اللجان في منطقته.
من جهته، قال منسق فعاليات "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" في تركيا، مصطفي البدري، إنه سيتم إعلان أسماء كافة المؤسسين للمجلس، والتشكيل الكامل لهيئات المجلس ولجانه فور الانتهاء منها.
وأضاف البدري أن المجلس مستمر فى اجتماعاته حتى الانتهاء من عملية التشكيل النهائية للهيئات فى تركيا، يعقبها بدء مرحلة وضع خطة عمل لمواجهة الانقلاب.
وتابع: "المجلس ليس بديلاً عن التحالف الوطني لدعم الشرعية، الذي يقود الحراك الثوري على الأرض فى مصر، وإنما المجلس يعتبر منبراً للتنسيق بين كافة الكيانات الثورية والشبابية لمواجهة الانقلاب والحفاظ على مكتسبات ثورة يناير".