ومع تناقل أخبار التظاهرات، انتشرت المقارنة بين الفرنسيين وموقف المصريين من رفع نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، أسعار المحروقات ثلاث مرات، فسخر المصريون، كعادتهم، من أنفسهم وسكوتهم على "الصب في المصلحة".
ووصف عمرو حمدي الوضع: "#باريس.. عندنا في مصر المحروقات ارتفعت كذا مرة وكل مرة بيبقى في يوم أجازة أو في العيد عشان الناس تبقى عندها الفرحة فرحتين ويجرو يملوا عربياتهم بنزين قبل الارتفاع.. فعلا الدولة ديما بتفكر في الصب في مصلحة المواطن يا ريت نتعلم بقى من الناس اللي عارفة بعد الارتفاع العيشة هتبقى ازاي عندهم".
وكتبت جهاد: "باريس قرى ومدن انتفظت عشان ارتفاع أسعار الوقود.. بينما في مصر قربنا نشحت وقاعدين بنتريق.. لناا الله. #باريس". ودعا سليم الفرنسيين: "باريس تنتفض بسبب قرار ارتفاع الوقود طب نبعتلكوا السيسي شهر يرفعلكوا باقي الحاجات مع الوقود. #باريس".
وغرد صلاح خميس: "#باريس.. عندنا في مصر بنتظاهر على غلاء الوقود برضه بس على تفويلة التنك قدام البنزينة قبل تطبيق القرار على أساس احنا كده غفلنا الحكومة وبتاع".
وسخر أحمد طاهر: "يحدث الآن في باريس .. فرنسا ونعلن أن مصر مستعدة لاستقبال اللاجئين الفرنسيين. #باريس".
وقال فارس: "#باريس.. مظاهرات في إحدى الدول المتقدمة بسبب ارتفاع الأسعار .. بينما #مصر وبعد الافلاس والديون وارتفاع الأسعار وبيع الأراضي للخليج وإهدار المليارات على المشاريع الوهمية ومؤتمرات #بلحة الهايفة .. ما زال الشعب في نوم عميق".
وعلقت شدى: "#باريس والله عمار يا ماااااسر كل شهر زيادة في كل حاجة وشعبها ما اشتكى ولا عمل مظاهرات.. واجب على حاكم فرنسا أخذ خطة السيسي في قتل الشعب والخضوع للاحتلال العسكري وبكدة يبقى مافيش حد أحسن من حد وربنا يبارك في سلمان وزايد بيدعموا أي حد يقتل شعبه بس لازم يكون الشعب مسلمين... واقتل ماتشاء".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
