ويستعد عدد من طلاب "حركة 6 إبريل، وحركة مانيفستو، فضلاً على عدد من طلاب الأحزاب السياسية، من بينها "الدستور، ومصر القوية"، لعقد اجتماع خلال الأيام المقبلة لرفض سياسة الوزير ضد الطلاب، بعد قيامه بفصل عدد كبير من الطلاب لإنتماءاتهم السياسية، والزجّ بعدد منهم في السجون.
وأكد الفائز بمنصب رئيس اتحاد طلاب مصر، عبد الله أنور، أن تأجيل البتّ في قانونية انتخابات اتحاد طلاب مصر من قبل مجلس الدولة للمرة الثانية، دليل على عدم المصداقية، ورغبة الوزارة في وجود عام دراسي لأول مرة بلا اتحاد طلاب.
وأضاف "أنور" أن أعضاء اتحاد طلاب مصر، سيقدمون على خطوة وصفها بالمهمة خلال الأسبوع المقبل تتمثل في تحريك دعوى قضائية في القضاء الإداري المستعجل ضد وزارة التعليم العالي بسبب عدم حسم مصير اتحاد طلاب مصر حتى الآن، مؤكدا أن القضاء المستعجل يمكن أن يحسم الأمر خلال أسبوع، وقال في حال صدر الحكم لصالح الطلاب سوف يتم مقاضاة الوزير على تعطيله لعمل الاتحاد.
وقرر عدد من أساتذة الجامعات الانضمام إلى أي حركة طلابية أو اجتماع خلال الأيام المقبلة للمطالبة بسرعة إقالة الوزير بسبب سياسته ضد الطلاب والأساتذة معاً، والتي كان آخرها فصل 17 أستاذاً بحجة أنهم "إخوان"، كما أبلغ وزارة المالية بخصم 15 في المائة من رواتب الأساتذة، كما أكد من قبل أن الدولة لا تملك رفاهية التعليم المجاني، في إشارة منه إلى إلغاء التعليم المجاني.
ومن بين الذين أعلنوا تضامنهم مع الطلاب، أساتذة من كليات الحقوق والآداب والتجارة ودار العلوم بجامعة القاهرة، فضلاً عن أساتذة من جامعات عين شمس وحلوان والزقازيق والإسكندرية وأسيوط.
وفي سياق متصل قال أحد طلاب حزب الدستور بجامعة طنطا، حسام فهمي، إن سياسة وزير التعليم الحالي هي التهديد بالفصل والزجّ بالطلاب في السجون من أجل إرهابهم وعدم المطالبة بأي حق من حقوقهم التي كفلها لهم الدستور، مؤكداً أن وزير التعليم العالي لا يحق له فصل أي طالب من الجامعات، مطالباً الحركات الطلابية بالجامعات بالتحرك فوراً للمطالبة بإقالة الوزير وإحالته إلى المحاكمة العاجلة بتهم تخريب سياسات الجامعات ونشر الفوضى داخلها بقرارات غير محسوبة، هو ومن يعاونه من مستشارين.
وفي استطلاع رأي أجرته النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي بين الطلاب والأساتذة في عدد من الجامعات المصرية، أكد أكثر من 80 في المائة ممن شملهم الاستطلاع على تدهور حال العملية التعليمية بالجامعات في عهد الوزير الحالي، وعدم رضاهم عن سياسته، واعتراضهم على التخبط في القرارات ضد الطلاب والأساتذة.
اقرأ أيضا:بطلان انتخابات اتحاد طلاب مصر بانتظار قرار المحكمة