فيما توقعت مصارف دولية أن تتوقف موجة التدهور الكبير في أسعار النفط، انخفض خام غرب تكساس، خام القياس الأميركي الخفيف، اليوم الخميس، تحت عتبة الـ 80 دولاراً، لأول مرة منذ العام 2012.
كما انخفض خام القياس البريطاني، خام برنت، في التعاملات الصباحية بنسبة 1.4%، حيث فقد 1.18 دولاراً من قيمته في التعاملات التي جرت على عقود نوفمبر/ تشرين الثاني في بورصة لندن.
لكن مصارف في لندن ونيويورك توقعت، أن تتوقف موجة هبوط أسعار النفط قريباً. وقال كل من مصرف" بي إن بي باريبا" الفرنسي ومصرف" بنك أوف أميركا" أن موجة الانخفاض ستتوقف وستتماسك الأسعار خلال الشهور المقبلة في نطاق يراوح بين 80 إلى 85 دولاراً للبرميل.
من جانبه، توقع مايك ويتنر، رئيس وحدة أسواق النفط بمصرف "سوسيته جنرال" أن تتخذ السعودية أجراءً من شأنه أن يقود إلى تماسك الأسعار في اجتماع منظمة البلدان المصدرة للنفط" أوبك" المقرر عقده في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
إلى ذلك يقدر مصرفيون في لندن أن تقود موجة انخفاض النفط إلى مساعدة الاقتصاد العالمي على النمو خلال السنوات المقبلة. وتوقع مصرف "سيتي جروب" أن يمنح انخفاض النفط دفعة لنمو الاقتصاد العالمي تقدر بحوالى 1.1 ترليون دولار سنوياً.
وحسب محللين فإن هذه التوقعات تأتي على أساس أن العالم يستهلك يومياً حوالى 90 مليون برميل من الخامات البترولية.
وقال أيد مورس، رئيس وحدة أبحاث السلع بمصرف "سيتي جروب" الأميركي، في تحليل اليوم حول تداعيات أسعار النفط، أن الوفورات السنوية للإقتصاد العالمي تقدر بحوالى 1.1 تريليون دولار.
وأشار مورس الى أن هذه المبالغ ستمكن الشركات والمستهلكين من توفير كميات كبيرة من السيولة ستساهم لاحقاً في إنعاش مشتريات السلع وبالتالي سترفع معدلات الإنفاق.