مصادفة تاريخية تدعو جماهير برشلونة للتفاؤل

13 مايو 2016
14 مايو يوم تاريخي لبرشلونة (العربي الجديد)
+ الخط -

بات برشلونة الإسباني على بُعد خطوة واحدة فقط من حصد بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي، والرابعة والعشرين في تاريخه، حيث أضحى النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، ورفاقه بحاجة لاقتناص نقاط الفوز الثلاث من ملعب نويفو لوس كارمينيس، معقل فريق غرناطة، في المواجهة التي ستجمع بين الفريقين، مساء يوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثامنة والثلاثين والأخيرة من بطولة الليغا؛ وذلك من أجل الظفر بلقب البطولة من أرض الأندلس.

وسيتعيّن على برشلونة تحقيق الفوز على حساب غرناطة، في المواجهة التي سيحتضنها ملعب نويفو لوس كارمينيس؛ وذلك إذا ما أراد الاحتفاظ بآماله بحصد بطولتين محليتين هذا الموسم، فبالإضافة إلى فرصته الكبيرة في الظفر بلقب الدوري، فإن الفريق الكتالوني قد ضرب موعداً يوم الثاني والعشرين من شهر مايو/ أيار الجاري، في المباراة النهائية لبطولة كأس ملك إسبانيا أمام فريق إشبيلية.

ويبدو النادي "الكتالوني"، الذي خرج من المنافسة على لقب بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم من الدور ربع النهائي بعد هزيمته من أتلتيكو مدريد الذي يواجه مواطنه ريال مدريد في نهائي البطولة يوم الثامن والعشرين من شهر مايو/ أيار الجاري، قادراً على حسم بطولة الليغا من أرض الأندلس، وذلك كون أن هذه المباراة ستُقام في يوم الرابع عشر من شهر مايو.

وتتفاءل جماهير حامل لقب الدوري الإسباني كثيراً بهذا التاريخ، وذلك كون أن النادي "الكتالوني" سبق له وأن نجح في حصد ستة ألقاب يوم الرابع عشر من شهر مايو، حيث كانت المرة الأولى التي تمكن فيها فريق البارسا من الظفر بأحد ألقابه في نفس هذا اليوم في عام 1905، حينما ظفر فريق البلاوغرانا آنذاك بلقب كأس كتالونيا.

أما المرة الثانية فقد كانت في يوم الرابع عشر من شهر مايو من عام 1911؛ عندما نجح الفريق الكتالوني آنذاك في حصد لقب بطولة كأس البرانس، وهي البطولة التي كانت تجمع بين أفضل الفرق في منطقة جبال البرانس التي تقع بين إسبانيا وفرنسا، في حين ظفر الفريق الكتالوني بثالث ألقابه في عام 1921، عندما فاز في ذلك الوقت بلقب بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم للمرة الخامسة في تاريخه.

وبعد نحو 72 عاماً؛ عاد تاريخ الرابع عشر من شهر مايو ليبتسم في وجه فريق البلاوغرانا في عام 1994، وذلك بعدما نجح الفريق الكتالوني تحت قيادة مدربه الراحل، كرويف يوهان، في حصد بطولة الليغا، بعد أن تمكن من الفوز على حساب فريق إشبيلية بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدفين، ليظفر باللقب بعد أن تخطى فريق ديبورتيفو لاكورونيا في جدول الترتيب.

وعاد متصدر جدول ترتيب بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم ليُثبت بالدليل القاطع أنه متخصص بالفوز بالألقاب في يوم الرابع عشر من شهر مايو، وذلك بعدما تجاوز الفريق عقبة فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي كأس الكؤوس الأوروبية، عام 1997 بهدف النجم البرازيلي رونالدو لويس نازاريو دي ليما، قبل أن يُتوج الفريق بآخر ألقابه في نفس هذا اليوم عام 2005، بعد أن تعادل آنذاك أمام فريق ليفانتي بنتيجة هدف لكل فريق.

المساهمون