قال مسعفون ومسؤول أمني، اليوم الأحد، إن غارات جوية قتلت ما لا يقل عن 17 شخصا يشتبه في أنهم من متشددي تنظيم القاعدة، خلال الليل، في منطقة مضطربة في ميناء عدن جنوب اليمن.
وقصفت الغارات منطقة المنصورة، وهي معقل للمتشددين، والتي شهدت العديد من الهجمات التي استهدفت مسؤولي الأمن المحليين منذ أن استعاد التحالف، بقيادة السعودية، مدينة عدن في يوليو/ تموز الماضي من قبضة الحوثيين المتحالفين مع إيران.
وذكرت المصادر أن عددا من المتشددين أصيبوا، فضلا عن ثلاثة من أفراد الأمن. وأضافت أن الضربات استهدفت المتشددين الذين كانوا يعتلون مركبات، كما أصابت إحدى الضربات مبنى تابعا للحكومة المحلية.
وقالت المصادر إن اشتباكات متقطعة ما زالت مستمرة.
وقال مسؤول أمني إن الغارات الجوية، التي يعتقد أن التحالف بقيادة السعودية نفذها، تمثل "المرحلة الثانية" من تحرير منطقة المنصورة من أيدي المتشددين.
ولم يرد أي تعليق من التحالف.
وجاءت الغارات بعد يوم من قيام القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي بكسر الحصار الذي يفرضه الحوثيون على تعز، ثالث أكبر مدن اليمن، والتي تقع على بعد 200 كيلومتر تقريبا شمال غربي عدن.