علق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعاونه مع لاعبة التنس الروسية ماريا شارابوفا على إثر سقوطها في اختبار منشطات أثناء مشاركتها في بطولة أستراليا المفتوحة نتيجة تعاطيها عقارا كانت تتناوله طوال عشر سنوات وتم حظره أخيراً.
وأعلنت الأمم المتحدة إيقاف تعاونها الذي استمر تسع سنوات مع اللاعبة الروسية ماريا شارابوفا باعتبارها كانت قد عينت سابقا كسفيرة للنوايا الحسنة، لتتلقى ضربة جديدة تضاف إلى سلسلة الضربات التي تعرضت لها وكان آخرها تخلي العديد من شركات الدعاية والإعلان عنها بسبب المنشطات.
وكانت الروسية شارابوفا قد اختيرت سفيرة للبرنامج منذ 2007، كما أنها مسؤولة عن مؤسسة تعمل مع الأمم المتحدة للترويج للتعليم في المناطق المتضررة من كارثة انفجار مفاعل تشرنوبل التي حدثت في 1986.
وقال متحدث باسم البرنامج: "لا يزال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ممتناً لماريا شارابوفا على دعمها لعملنا والدور الذي قامت به، وخصوصا في التعافي بعد كارثة تشرنوبل النووية".
وسقطت شارابوفا في اختبار المنشطات بسبب تناولها عقار "الملدونيوم" الذي أدرج على قائمة المواد المحظورة منذ الأول من يناير/كانون الثاني الماضي دون علمها كما وصفت في تصريحات صحافية سابقة.
ويتم تعيين سفراء النوايا الحسنة للأمم المتحدة على أساس أنهم أشخاص معروفون بالنزاهة ويملكون الشخصية اللازمة للحصول على هذه الصفة التمثيلية على مستوى عال بحسب نظام البرنامج فيما يتم سحب اللقب في حال شارك السفير بأي نشاط يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً..
راموس يتضامن مع أطفال وضحايا الحرب في "سورية"