جسّد العداء ماثيو ريس، أسمى معاني الروح الرياضية في سباق ماراثون لندن الذي جرى، اليوم الأحد، حينما توقف قبل نهاية السباق بمسافة قصيرة لمساعد أحد العدائين الهواة المشاركين في الماراثون، والذي انهار تماما عند المنعطف الأخير من السباق في العاصمة البريطانية.
وكان العداء ماثيو ريس في طريقه لنهاية السباق، لكنه أصر على الوقوف قبل نهاية السباق، بعدما شاهد العداء ديفيد ويث غير قادر على إكمال الماراثون، حيث انهار تماما وكان على وشك السقوط، بيد أن ماثيو ريس توقف قبل مائة متر من خط النهاية وأمسك بنظيره وبدأ يحاول تشجيعه على مواصلة المشوار.
وضرب ريس أروع أمثلة الروح الرياضية حينما أظهر العداء ديفيد إيث عدم قدرته على مواصلة السباق، ليقوم الأول بإسناد الثاني ومساعدته وصولا لخط النهاية، في مشهد حظي باحترام وتقدير المشاركين في الماراثون، وكذلك سلّطت وسائل الإعلام البريطانية الضوء عليه.
وقال العداء ماثيو ريس، البالغ من العمر 29 عاما، بعد السباق، إن مساعدة زملائه المنافسين أمر كان "أكثر أهمية" بالنسبة له من وقت إنهائه السباق. وأضاف: "رأيته انهار وحاولت مساعدته على الوقوف مرة أخرى وقلت له هيا، يمكننا أن نفعلها، ولكنه بدا مرهقا من ساقيه.. مساعدته أكثر أهمية من التأخير بضع ثوان". فيما أعرب ديفيد ويث عن امتنانه لما قدمه نظيره.
وشهد الماراثون مشاركة أكثر من 40 ألف عدّاء، وانتهى قريبا من قصر باكنغهام، وفاز بلقب الرجال العداء الكيني دانييل وانجيرو، بزمن ساعتين وخمس دقائق و48 ثانية، فيما فازت العداءة الكينية ماري كيتاني بلقب السيدات، للمرة الثالثة، مسجلة زمنا قياسيا عالميا جديدا عندما أنهت السباق في ساعتين و17 دقيقة وثانية واحدة.
وكان العداء ماثيو ريس في طريقه لنهاية السباق، لكنه أصر على الوقوف قبل نهاية السباق، بعدما شاهد العداء ديفيد ويث غير قادر على إكمال الماراثون، حيث انهار تماما وكان على وشك السقوط، بيد أن ماثيو ريس توقف قبل مائة متر من خط النهاية وأمسك بنظيره وبدأ يحاول تشجيعه على مواصلة المشوار.
وضرب ريس أروع أمثلة الروح الرياضية حينما أظهر العداء ديفيد إيث عدم قدرته على مواصلة السباق، ليقوم الأول بإسناد الثاني ومساعدته وصولا لخط النهاية، في مشهد حظي باحترام وتقدير المشاركين في الماراثون، وكذلك سلّطت وسائل الإعلام البريطانية الضوء عليه.
وقال العداء ماثيو ريس، البالغ من العمر 29 عاما، بعد السباق، إن مساعدة زملائه المنافسين أمر كان "أكثر أهمية" بالنسبة له من وقت إنهائه السباق. وأضاف: "رأيته انهار وحاولت مساعدته على الوقوف مرة أخرى وقلت له هيا، يمكننا أن نفعلها، ولكنه بدا مرهقا من ساقيه.. مساعدته أكثر أهمية من التأخير بضع ثوان". فيما أعرب ديفيد ويث عن امتنانه لما قدمه نظيره.
وشهد الماراثون مشاركة أكثر من 40 ألف عدّاء، وانتهى قريبا من قصر باكنغهام، وفاز بلقب الرجال العداء الكيني دانييل وانجيرو، بزمن ساعتين وخمس دقائق و48 ثانية، فيما فازت العداءة الكينية ماري كيتاني بلقب السيدات، للمرة الثالثة، مسجلة زمنا قياسيا عالميا جديدا عندما أنهت السباق في ساعتين و17 دقيقة وثانية واحدة.
(العربي الجديد)