يسعى برنامج أطلقته، مؤسسة إنقاذ المستقبل الشبابي، في غزة، إلى تقديم الأساليب والإمكانات التي تساعد الشباب على مواجهة البطالة، وإعطائهم عدة مهارات تقنية تأهلهم إلى الانخراط في سوق العمل، وفق ما يحتاجه من قدرات وخبرات.
وتقول إحدى مشرفات المشروع، ريم الأبيض، إنّ الهدف العام للمشروع، هو المساهمة في الحد من الفقر والبطالة وتحسين المستوى المعيشي لدى الفئات الشبابية في المجتمع الفلسطيني، وكذلك تقديم خدمات تدريبية محدثة للمستفيدين، وخصوصاً في مجال تنمية القدرات الذاتية.
وتضيف الأبيض لـ "العربي الجديد" يومياً يعلن عن وظائف في مختلف التخصصات، سواء داخل القطاع أو خارجه، عبر الشبكة العنكبوتية، في مجال البحث عن العمل، إلا أن الكثير من المتقدمين يفشلون في نيل تلك الوظائف، وذلك بسبب عدم توافق مهاراتهم مع متطلبات الوظيفة المطلوبة".
وتوضح الأبيض أن الشاب عندما يتخرج من الجامعة، يكون جاهز نظرياً للعمل في تخصصه، ولكن يفتقر إلى الخبرات والمهارات العملية، وكذلك يجهل طبيعة رغبات صاحب العمل، مشيرة إلى أن مدة المشروع ثلاث سنوات، مقسمة على عدة مراحل.
ونجح المشروع خلال فترة عمله، في المساهمة في تحقيق العديد من الإنجازات الشابية، على صعيد إطلاق بعض الخريجين مشاريع ريادية خاصة بهم، مثلت لهم مصدر دخل مالي، أو توظيف بعض الخريجين الذين انضموا إلى المشروع في الشركات التي تعاونت مع الفكرة.
بدوره، ذكر أحد منسقي المشروع، هاني الرملاوي، لـ"العربي الجديد"، أنّ هناك فجوة قائمة بين العمل والشباب تتمثل بافتقار أعداد كبيرة من الخريجين أو العاطلين عن العمل، للمهارات التي يحتاجها سوق العمل، الأمر الذي دفع إلى إطلاق المشروع، من أجل تقليل الفجوة إلى أصغر قدر ممكن.
ووفقاً للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بلغت معدلات البطالة في قطاع غزة مع نهاية عام 2014، 32.6%، بواقع 27.8% بين الذكور مقابل 53.1% للإناث، كما سجل أعلی معدل بطالة للفئة العمرية 24-15 سنة لكلا الجنسين، فقد بلغت 57.2%، بواقع 51.8% بين الذكور، مقابل 86.3% بين الإناث.
اقرأ أيضا: شباب غزة يُكافحون البطالة بالعمل عن بُعد
وأشار الرملاوي، إلى أنّ المشروع يطلق دوراته بشكل مجاني لكافة الشرائح التي ترغب بالعمل والخروج من دائرة البطالة، وبناء على دراسات ميدانية لإبراز التخصصات أو المهارات التي يحتاجها السوق المحلي والشركات العاملة في قطاع غزة، مبيناً أن عدد الذين استفادوا من المشروع حتى الآن نحو 150 شابا وشابة.
وتختلف طبيعة الدورات التي يقدمها المشروع بين الحين والآخر، كدورة منسق لوجستي وترجمة إعلامية وكتابة التقارير، بجانب برنامج متكامل يسعى لتطوير المهارات الشخصية لدى الخريج، وتشجيعه على المنافسة في سوق العمل.
وأوضح الرملاوي، أن المشروع واجه في البداية عدة معوّقات، تتمثل برغبة الشباب بالعمل أولاً، وفقاً لمجال دراستهم الجامعية، من دون النظر إلى المهارات والأنشطة التي يجب أن ترافق ذلك التخصص.
وتقول إحدى مشرفات المشروع، ريم الأبيض، إنّ الهدف العام للمشروع، هو المساهمة في الحد من الفقر والبطالة وتحسين المستوى المعيشي لدى الفئات الشبابية في المجتمع الفلسطيني، وكذلك تقديم خدمات تدريبية محدثة للمستفيدين، وخصوصاً في مجال تنمية القدرات الذاتية.
وتضيف الأبيض لـ "العربي الجديد" يومياً يعلن عن وظائف في مختلف التخصصات، سواء داخل القطاع أو خارجه، عبر الشبكة العنكبوتية، في مجال البحث عن العمل، إلا أن الكثير من المتقدمين يفشلون في نيل تلك الوظائف، وذلك بسبب عدم توافق مهاراتهم مع متطلبات الوظيفة المطلوبة".
وتوضح الأبيض أن الشاب عندما يتخرج من الجامعة، يكون جاهز نظرياً للعمل في تخصصه، ولكن يفتقر إلى الخبرات والمهارات العملية، وكذلك يجهل طبيعة رغبات صاحب العمل، مشيرة إلى أن مدة المشروع ثلاث سنوات، مقسمة على عدة مراحل.
ونجح المشروع خلال فترة عمله، في المساهمة في تحقيق العديد من الإنجازات الشابية، على صعيد إطلاق بعض الخريجين مشاريع ريادية خاصة بهم، مثلت لهم مصدر دخل مالي، أو توظيف بعض الخريجين الذين انضموا إلى المشروع في الشركات التي تعاونت مع الفكرة.
بدوره، ذكر أحد منسقي المشروع، هاني الرملاوي، لـ"العربي الجديد"، أنّ هناك فجوة قائمة بين العمل والشباب تتمثل بافتقار أعداد كبيرة من الخريجين أو العاطلين عن العمل، للمهارات التي يحتاجها سوق العمل، الأمر الذي دفع إلى إطلاق المشروع، من أجل تقليل الفجوة إلى أصغر قدر ممكن.
ووفقاً للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بلغت معدلات البطالة في قطاع غزة مع نهاية عام 2014، 32.6%، بواقع 27.8% بين الذكور مقابل 53.1% للإناث، كما سجل أعلی معدل بطالة للفئة العمرية 24-15 سنة لكلا الجنسين، فقد بلغت 57.2%، بواقع 51.8% بين الذكور، مقابل 86.3% بين الإناث.
اقرأ أيضا: شباب غزة يُكافحون البطالة بالعمل عن بُعد
وأشار الرملاوي، إلى أنّ المشروع يطلق دوراته بشكل مجاني لكافة الشرائح التي ترغب بالعمل والخروج من دائرة البطالة، وبناء على دراسات ميدانية لإبراز التخصصات أو المهارات التي يحتاجها السوق المحلي والشركات العاملة في قطاع غزة، مبيناً أن عدد الذين استفادوا من المشروع حتى الآن نحو 150 شابا وشابة.
وتختلف طبيعة الدورات التي يقدمها المشروع بين الحين والآخر، كدورة منسق لوجستي وترجمة إعلامية وكتابة التقارير، بجانب برنامج متكامل يسعى لتطوير المهارات الشخصية لدى الخريج، وتشجيعه على المنافسة في سوق العمل.
وأوضح الرملاوي، أن المشروع واجه في البداية عدة معوّقات، تتمثل برغبة الشباب بالعمل أولاً، وفقاً لمجال دراستهم الجامعية، من دون النظر إلى المهارات والأنشطة التي يجب أن ترافق ذلك التخصص.