مظاهرات سابقة ضد التطبيع في الأردن (الأناضول)
في الوقت الذي كشفت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن بدء إقامة منطقة تجارة حرة بين إسرائيل والأردن، أكد مسؤول أردني لـ"العربي الجديد" أنه "لا صحة لإنشاء منطقة حرة صناعية وتجارية مشتركة كما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية"، إلا أنه كشف عن مشروع جديد لإنشاء جسر يربط منطقتين حرتين بين الجانبين يجري التفاوض حوله حالياً.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "الأردن لديه منطقة حرة صناعية في المنطقة الشمالية المقابلة للأراضي المحتلة وهي قائمة منذ أكثر من 15 عاما وفيها 8 مصانع مختلفة، فيما تنوي إسرائيل إقامة منطقة مشابهة في المنطقة المحاذية". وأضاف أن "هناك اتفاقاً بين الجانبين على ربط المنطقتين بجسر فوق نهر الأردن بطول 700 متر لتسهيل حركة النقل".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت، في وقت سابق، إن "الأردن وإسرائيل بدأتا أعمال البناء لإنشاء منطقة حرة على الحدود بين الطرفين توفر 1300 فرصة عمل للجانبين وتشجع التعاون الاقتصادي وتسهل حركة نقل البضائع والركاب".
وأوضح المسؤول الأردني أن مشروع الجسر يطلق عليه بوابة الأردن وهو مطروح منذ سنوات.
وتابع أن "مساحة المنطقة الحرة الأردنية تبلغ حوالي 700 دونم وهي مستأجرة، فيما تبلغ مساحة المنطقة التي ستنشأ في الجانب الإسرائيلي حوالي 250 دونما".
ومن جانب آخر، قال المسؤول إنه "سيتم أيضا المباشرة قريبا بإنشاء منطقة لوجستية تجارية بين الأردن والسلطة الفلسطينية عند معبر الشيخ حسين لتعزيز حركة التبادل التجاري بين الجانبين". وأضاف أن "المنطقة ستقام بتمويل من هولندا وهو مشروع منفصل عن إسرائيل".
ولا تزال العلاقات الاقتصادية بين الأردن وإسرائيل في الحدود الدنيا رغم مرور أكثر من 20 عاما على اتفاقية السلام الموقعة بينهما إذ لا يتجاوز التبادل التجاري 200 مليون دولار سنوياً، حسب إحصائيات رسمية.
وعقد الأردن مع إسرائيل اتفاقيات اقتصادية كبرى، أبرزها اتفاقية شراء الغاز لمدة 15 عاما بقيمة 15 مليار دولار، وكذلك اتفاقية ناقل البحرين "ربط البحر الأحمر بالبحر الميت"، إلا أن الشارع يواصل احتجاجاته ضد التطبيع الرسمي وغير الرسمي، ومن المقرر تنظيم عدد من الفاعليات الشعبية رفضاً للتعاون الاقتصادي مع الاحتلال الفترة المقبلة.
اقــرأ أيضاً
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت، في وقت سابق، إن "الأردن وإسرائيل بدأتا أعمال البناء لإنشاء منطقة حرة على الحدود بين الطرفين توفر 1300 فرصة عمل للجانبين وتشجع التعاون الاقتصادي وتسهل حركة نقل البضائع والركاب".
وأوضح المسؤول الأردني أن مشروع الجسر يطلق عليه بوابة الأردن وهو مطروح منذ سنوات.
وتابع أن "مساحة المنطقة الحرة الأردنية تبلغ حوالي 700 دونم وهي مستأجرة، فيما تبلغ مساحة المنطقة التي ستنشأ في الجانب الإسرائيلي حوالي 250 دونما".
ومن جانب آخر، قال المسؤول إنه "سيتم أيضا المباشرة قريبا بإنشاء منطقة لوجستية تجارية بين الأردن والسلطة الفلسطينية عند معبر الشيخ حسين لتعزيز حركة التبادل التجاري بين الجانبين". وأضاف أن "المنطقة ستقام بتمويل من هولندا وهو مشروع منفصل عن إسرائيل".
ولا تزال العلاقات الاقتصادية بين الأردن وإسرائيل في الحدود الدنيا رغم مرور أكثر من 20 عاما على اتفاقية السلام الموقعة بينهما إذ لا يتجاوز التبادل التجاري 200 مليون دولار سنوياً، حسب إحصائيات رسمية.
وعقد الأردن مع إسرائيل اتفاقيات اقتصادية كبرى، أبرزها اتفاقية شراء الغاز لمدة 15 عاما بقيمة 15 مليار دولار، وكذلك اتفاقية ناقل البحرين "ربط البحر الأحمر بالبحر الميت"، إلا أن الشارع يواصل احتجاجاته ضد التطبيع الرسمي وغير الرسمي، ومن المقرر تنظيم عدد من الفاعليات الشعبية رفضاً للتعاون الاقتصادي مع الاحتلال الفترة المقبلة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
