تواجه بطولة كأس الأمم الأفريقية في مصر مشاكل تنظيمية، اشتكى منها مشجعون وصحافيون مما يثير الشكوك حول نجاح رئيس اللجنة المنظمة محمد فضل، الذي يفتقد إلى الخبرة الإدارية، في قدرته على الخروج بالبطولة من دون مشاكل.
ويحتج الصحافيون على عدم وجود مركز صحافي حتى الآن لتسلم المعلومات كعادة البطولات الكبرى، وعدم تحديد موقعه رغم أنباء سابقة عن تشييده في استاد القاهرة، فضلا عن تأخر استلام التصاريح رغم أن البطولة تنطلق يوم الجمعة القادم.
كما عانى المشجعون من صعوبة شراء التذاكر بسبب المشاكل الفنية المستمرة بتطبيق "تذكرتي" الإلكتروني، الذي حددته السلطات كسبيل وحيد للحصول على التذاكر.
ويقول المشجع محمد باسم: "هناك وقت طويل بين عملية التقدم بطلب لنيل بطاقة المشجع وبين الموافقة، وأحيانا لا تتم الموافقة إلا بالاتصال بخدمة العملاء، وهذا التأخير تسبب في عدم قدرتي على حضور مباريات مهمة كنت أود حضورها بسبب نفاد الأماكن".
اقــرأ أيضاً
وأضاف: "يعاني الموقع الإلكتروني من أعطال مستمرة..تدخل بالرقم السري وبعد الدخول يتعطل فجأة ويطلب رقما سريا جديدا.. أخبروني بأن عملية الشراء تمت لكن اكتشفت عدم سحب المبلغ ودون ظهور علامة إتمام الشراء، وعند إعادة تنفيذ العملية يتم رفض الشراء بداعي أنني سبق لي الشراء".
وأشار إلى أن خدمة العملاء بلا حول أو قوة، ومن الواضح أن العاملين يفتقدون الخبرة والتدريب ويعجزون عن تقديم حلول.
ورغم التأكيد على أن شراء التذاكر يتم بطريقة إلكترونية فقط من دون محسوبية، إلا أن مشجعون يتوقعون توزيع عدد كبير من التذاكر على سبيل الهدايا والمجاملات.
وقوبل اختيار محمد فضل، مهاجم الأهلي السابق، لرئاسة اللجنة المنظمة المحلية بانتقادات لاذعة، بداعي أنه لم يعمل بالإدارة الرياضية من قبل واكتفى بالعمل في التحليل التلفزيوني للمباريات خلال وقت قصير بعد اعتزاله اللعب.
ويحتج الصحافيون على عدم وجود مركز صحافي حتى الآن لتسلم المعلومات كعادة البطولات الكبرى، وعدم تحديد موقعه رغم أنباء سابقة عن تشييده في استاد القاهرة، فضلا عن تأخر استلام التصاريح رغم أن البطولة تنطلق يوم الجمعة القادم.
كما عانى المشجعون من صعوبة شراء التذاكر بسبب المشاكل الفنية المستمرة بتطبيق "تذكرتي" الإلكتروني، الذي حددته السلطات كسبيل وحيد للحصول على التذاكر.
ويقول المشجع محمد باسم: "هناك وقت طويل بين عملية التقدم بطلب لنيل بطاقة المشجع وبين الموافقة، وأحيانا لا تتم الموافقة إلا بالاتصال بخدمة العملاء، وهذا التأخير تسبب في عدم قدرتي على حضور مباريات مهمة كنت أود حضورها بسبب نفاد الأماكن".
وأضاف: "يعاني الموقع الإلكتروني من أعطال مستمرة..تدخل بالرقم السري وبعد الدخول يتعطل فجأة ويطلب رقما سريا جديدا.. أخبروني بأن عملية الشراء تمت لكن اكتشفت عدم سحب المبلغ ودون ظهور علامة إتمام الشراء، وعند إعادة تنفيذ العملية يتم رفض الشراء بداعي أنني سبق لي الشراء".
وأشار إلى أن خدمة العملاء بلا حول أو قوة، ومن الواضح أن العاملين يفتقدون الخبرة والتدريب ويعجزون عن تقديم حلول.
ورغم التأكيد على أن شراء التذاكر يتم بطريقة إلكترونية فقط من دون محسوبية، إلا أن مشجعون يتوقعون توزيع عدد كبير من التذاكر على سبيل الهدايا والمجاملات.
وقوبل اختيار محمد فضل، مهاجم الأهلي السابق، لرئاسة اللجنة المنظمة المحلية بانتقادات لاذعة، بداعي أنه لم يعمل بالإدارة الرياضية من قبل واكتفى بالعمل في التحليل التلفزيوني للمباريات خلال وقت قصير بعد اعتزاله اللعب.