مسيرة في تونس دعماً للشعب الفلسطيني

تونس

بسمة بركات

avata
بسمة بركات
31 مارس 2018
DD05AAF9-8248-4B99-A913-E213E5F0DDAC
+ الخط -

نظمت أحزاب تونسية مناصرة للقضية الفلسطينية ومنظمات وطنية وائتلاف "توانسة من أجل فلسطين" مسيرة حاشدة في شارع الحبيب بورقيبة، بهدف دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. ورفع المشاركون شعارات عدة، من بينها "فلسطين حرة حرة"، و"لا بديل عن القضية"، و"فلسطين عربية"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، إضافة إلى رفع علم كبير لفلسطين وسط العاصمة للتعبير عن دعم الشعب التونسي للفلسطينيين.

وجدّد المتظاهرون مطالبتهم بتجريم التطبيع مع إسرائيل، مستنكرين الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. وقال الممثل عن حركة "فتح" في تونس مطيع كنعان، لـ "العربي الجديد"، إن الشعب الفلسطيني يواجه العدو الصهيوني بصدره العاري، وإن مثل هذه الوقفات وحملات التضامن تزيد الفلسطينيين عزماً على مقاومة الاحتلال، مبيناً أن العدو الصهيوني يستهدف المواطن العربي في أي مكان من العالم.

وأضاف أن "هذه المسيرات تعدّ رمزاً معنوياً لأهل فلسطين، وتوجّه رسالة إلى العدو الصهيوني والإدارة الأميركية مفادها بأن احتلال الأرض بالقوة لن يورث الحق، وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعطي ما لا يملك لمن لا يستحق، والاحتلال زائل لا محالة، مشدداً على أن الفلسطينيين سيناضلون من أجل تحرير فلسطين ونصرة القدس".

كذلك أكّد كنعان أن مثل هذه المساندة العربية تزيدهم إصراراً وعزماً وصموداً حتى تحرير فلسطين من الاحتلال، مؤكداً أنهم ماضون إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.





بدوره، أكد الأمين العام لحزب الوطن الاشتراكي محمد الكحلاوي، لـ "العربي الجديد"، أن إحياء الذكرى الـ42 ليوم الأرض سيبقى عنوان نضال ضد الاستيطان ومغتصبي الأرض الفلسطينية، مضيفاً أن المشاركين يطالبون بعودة اللاجئين إلى أراضيهم وتحرير الأرض الفلسطينية. وأكد أيضاً دعم الأسرى الفلسطينيين والمعتقلين، على أن تبقى مواقف الشهداء الذين اغتيلوا محفوظة في التاريخ ورمزاً للصمود والنضال. 

بدوره، قال عضو ائتلاف "توانسة من أجل فلسطين" صلاح الداودي، لـ "العربي الجديد"، إن الشهداء الذين سقطوا في فلسطين أمس لن يكونوا آخر الشهداء، واصفاً ما حدث بـ "انتفاضة جديدة وعودة كبيرة للمقاومة، لأن الفعاليات ستمتد إلى شهر مايو/ أيار، تاريخ النكبة". وأضاف أن الأرض للتحرير وليست للتطبيع، وأن أكبر رسالة سيتم العمل على تنفيذها هي تجريم التطبيع، وهم على ثقة بأن أهالي الأرض في فلسطين سيبقون فيها ويحررونها ولن يبقى هذا الكيان الزائف. 

ذات صلة

الصورة
الممرضة الفلسطينية رباب حلاوين، يوليو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

أطلقت الممرضة الفلسطينية رباب حلاوين (28 عاما) مبادرة "بوصلّك لخيمتك"، حيث تقوم بشكل يومي بالذهاب إلى خيام النازحين في دير البلح وتقديم العلاج لهم.
الصورة
مخيم مؤيد للفلسطينيين في جامعة ماكغيل الكندية، 7 مايو 2024 (الأناضول)

مجتمع

أغلقت جامعة ماكغيل الكندية حرمها الجامعي في وسط المدينة، أمس الأربعاء، مع دخول شرطة مونتريال بأعداد كبيرة للمساعدة في تفكيك مخيم مؤيد للفلسطينيين..
الصورة
مقبرة جماعية في منطقة الشويريف بطرابلس، 22 مارس 2024 (الأناضول)

مجتمع

أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الثلاثاء، أن مكتبه يتابع تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.