يحتفل المسيحيون الأرثوذوكس الروس، اليوم الأحد، بحلول عيد الميلاد المجيد الذي صادف 7 يناير/كانون الثاني من كل عام، في حين أقيمت قداسات ليلية في نحو 30 ألف كنيسة في كافة أنحاء البلاد، حضرها أكثر من 2.5 مليون شخص، بينما تولى نحو 50 ألف فرد أمن الاحتفالات.
وأقام بطريرك موسكو وعموم روسيا، كيريل، قداسا ليليا بكاتدرائية المسيح المخلص وسط العاصمة الروسية، بينما حضر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قداسا بإحدى أقدم كنائس مدينة سانت بطرسبورغ مسقط رأسه.
— Sputnik (@SputnikInt) January 7, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وحل عيد الميلاد المجيد في روسيا هذا العام في ظروف جوية غير طبيعية بالنسبة لموسم الشتاء، إذ ارتفعت درجة الحرارة إلى 2.7 درجة مئوية فوق الصفر، وهذا أعلى معدل لدرجة الحرارة في مثل هذا اليوم منذ 11 عاما، وفق بيانات الأرصاد الجوية الروسية.
— Nick Smith (@newswrthyvision) January 7, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ويعتبر الأرثوذوكس أكثر الطوائف المسيحية انتشارا في روسيا، إذ تزيد نسبتهم عن 80 في المائة من إجمالي سكان البلاد البالغ عددهم 146 مليون نسمة.
— Osama Alhamad (@OsamaAlhamad_RT) ٧ يناير، ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ويعود اعتماد المسيحية الأرثوذوكسية كديانة رئيسية في روسيا إلى القرن العاشر الميلادي في ظل تعزيز العلاقات مع بيزنطة. ومنذ تنصير روسيا في عام 988، كانت الكنيسة على صلة قوية بالدولة، وكان المطارنة ثم البطاركة مقربين من القيصر دائما.
— Breaking News (@newnewspage) January 7, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
لكن بعد سقوط آل رومانوف وقيام الثورة البلشفية عام 1917، عاشت الكنيسة الروسية عقودا عصيبة في ظل سياسات هدم الكنائس، وفرض الإلحاد أيديولوجيا رسمية في الاتحاد السوفييتي.
وبعد تفكك الاتحاد السوفييتي عام 1991، شهدت الكنيسة الأرثوذوكسية نهضة جديدة، إذ توقف اضطهاد المؤمنين، وبدأت أعمال ترميم الكنائس المتهالكة وبناء أخرى جديدة.