مسلسل تهويد القدس القديمة يطال "الباب الجديد"

08 فبراير 2015
مشاريع إسرائيلية مكثفة لتهويد القدس (Getty)
+ الخط -

كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها اليوم الأحد، عن عزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مشروع جديد، يتم من خلاله تهويد منطقة الباب الجديد شمالي سور البلدة القديمة، من خلال سلسلة ترميمات وصيانة جذرية تغيّر الوجه الإسلامي العربي التاريخي للمنطقة العتيقة.

ووفقاً للمؤسسة، يشرف على هذا المشروع ما يسمى "سلطة تطوير القدس" وبلدية الاحتلال في القدس ووزارة السياحة ووزارة شؤون القدس، ومن المفترض أن يباشر فيه قريباً على أن يتم الانتهاء منه العام القادم.

وتتحدث المؤسسة عن كلفة للمشروع تصل إلى مليونين ونصف مليون دولار.

ويتضمن المشروع تبديل البلاط التاريخي للمكان، وتأهيل البنى التحتية والإنارة والكهرباء، وتأهيل الطريق بما يتلاءم مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وترميمات واسعة للمباني المحيطة بالشارع مع القيام بصيانة واجهات المحلات والمقاهي في المكان.

كما سيتضمن المشروع تغييرات إدارية في المنطقة، وتحويل اللوحات الإعلانية وواجهات المحلات التجارية والمعمارية فيها إلى منطقة سياحية، وتعليق ما سماها الاحتلال "المازوزة التوراتية" على باب الجديد "للتبرك فيها"، بحسب ما يدعي بعض الحاخامات اليهود، إذ تتكون من قطعة خشبية أو حديدية تتضمن بعض الإشارات، ويوضع فيها "كلمات العشر التوراتية".

وترى المؤسسة أن هذا المشروع سيجعل الباب "يهودياً"، كما حصل عند باب الخليل والمغاربة والنبي داوود، وهي أبواب في السور التاريخي للقدس القديمة.

ويعتبر "الباب الجديد" واحداً من أهم أبواب البلدة القديمة، إذ يعد مدخلاً لحارة النصارى وكنيسة القيامة، كما يشهد حركة سياحية كبيرة.

المساهمون