أعدم مسلحون مجهولون، مساء الخميس، خمسة من موظفي البنك الوطني الأفغاني، المعروف باسم "د افغانستان بانك" بإقليم هرات غرب أفغانستان، بينما تعرض مستشار عبد الله عبد الله لعملية اغتيال في كابول.
وقالت السلطات المحلية أن الموظفين كانوا في طريقهم من منطقة إسلام قلعه الحدودية مع إيران إلى مدينة هرات عندما تم اختطافهم أولاً من وسط الطريق وإعدامهم بالرصاص ثانياً.
في السياق، قال الناطق باسم الداخلية الأفغانية طارق أرين لـ"العربي الجديد" إن هؤلاء الموظفين تحركوا من منطقة إسلام قلعه إلى هرات من دون التنسيق مع الشرطة ورجال الأمن، وأنه تم اختطافهم وقتلهم من قبل مسلحي "طالبان" في منطقة أحمد أباد بمديرية كهسان في إقليم هرات، مؤكداً أن السلطات تجري التحقيق في القضية، متهماً "طالبان" بالعملية.
ولم يتحدث أرين عن هوية القتلى، إلا أن مصدراً في حكومة إقليم هرات كشف أسماء القتلى لـ"العربي الجديد"، وهم نصير أحمد بن غلام حضرت، ومحمد صديق بن أصحاب الدين، وسيد عبد القدوس بن سيد محمد، ووحيد الله بن أمين الله، وعصمت الله بن ضياء أحمد.
ولم تعلق "طالبان" حتى الآن على العملية.
إلى ذلك، تعرض نعمت الله هوتك، مستشار عبد الله عبد الله، منافس الرئيس الأفغاني الذي يعتبر نفسه أيضاً رئيساً للجمهورية، لعملية اغتيال في العاصمة الأفغانية كابول مساء اليوم.
وتضاربت الأنباء بشأن مصير هوتك، حيث يدعي البعض أنه قُتل، بينما أكد الناطق باسم الداخلية طارق أرين لـ"العربي الجديد" تعرضه لمحاولة اغتيال، وأنه أصيب بجراح، مؤكداً أن الحادث وقع في منطقة خوشحال خان غرب كابول.