وقال جون دوي في بيان من 1800 كلمة، إنه لم يعمل في حياته لأي جهة تجسس أو لأي حكومة، وتحدث عن "المساواة في الدخل"، وقال إنها كانت الدافع وراء ما فعله. وصدر بيان دوي قُبيل خطاب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، والذي ذكر فيه "أوراق بنما"، ونبّه إلى الفساد والتهرب الضريبي.
وقال دوي في البيان إن "المساواة في الدخل من بين القضايا المصيرية في عصرنا"، مضيفاً أن "المصارف وهيئات الضبط وسلطات الضرائب فشلت، وأن القرارات التي تتخذها تحمي الأثرياء، وتحكم قبضتها على المواطنين ذوي الدخل الضعيف والمتوسط"، وتابع أن "فضح وثائق بنما المتوفرة من قبل السلطات القضائية سيؤدي إلى فتح آلاف التحقيقات".
وفي البيان، أشاد دوي بمن سربوا مثله وثائق سرية وحساسة مثل إدوارد سنودن الذي كشف تفاصيل عن برنامج المراقبة الخاص بالحكومة الأميركية، بحسب وكالة "رويترز".
ودعا المصدر (دوي) المفوضية الأوروبية وبريطانيا والولايات المتحدة ودولا أخرى لاتخاذ خطوات لحماية من يكشفون عن معلومات خاصة عن مثل تلك القضايا الحساسة بدلا من معاقبتهم.
وبحسب وكالة "رويترز"، لم تتمكن الأخيرة من التحقق بشكل مستقل من أن المصدر هو ذات الشخص الذي سرب الوثائق الأصلية، ولم يتم الكشف عن هوية أو جنس المصدر المعروف حتى الآن فقط بـ"جون دوي".