أوقف مصمم الرقصات في مسرح الباليه الملكي البريطاني، ليام سكارليت، عن العمل، بعدما اتهمه طلاب بالتحرش الجنسي، في الأزمة الأسوأ التي تطاول المؤسسة منذ سنوات.
وكشفت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، اليوم الخميس، أن ليام سكارليت (33 عاماً) أوقف مؤقتاً عن العمل، في انتظار نتائج التحقيق الذي يجريه محققون مستقلون بشأن تصرفه غير اللائق مع طلاب مسرح الباليه الملكي البريطاني، وتحديداً تشجيعهم على إرسال صور عارية لهم.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن المزاعم ضد الراقص الشهير أطلقت في أغسطس/آب الماضي.
وأشارت "ذا تايمز" إلى أن القضية ستؤثر على عرض "بحيرة البجع" المرتقب في مارس/آذار المقبل، علماً أن سكارليت يصمم رقصاته.
وكانت تدريبات عرض "أوكلاهوما" الذي يصمم سكارليت رقصاته ألغيت في أغسطس/آب الماضي، وتحججت حينها المؤسسة بأخطاء في الجدولة الزمنية.
التحقيق الحالي يشمل مزاعم من طلاب رقص وراقصين سابقين بشأن سلوك ليام سكارليت المزعوم. وقال أحدهم للصحيفة إن سكارليت أضافه على موقع "فيسبوك"، وأقنعه بإرسال صورته العارية له حين كان في الـ 18 من العمر.
وأشار المصدر نفسه إلى أن سكارليت وجه رسائل جنسية إلى عشرة طلاب عبر "فيسبوك".
تأتي الادعاءات حول سكارليت بعد فضيحة أدت إلى رحيل المدير الفني لباليه مدينة نيويورك، بيتر مارتنز.
يذكر أن سكارليت التحق بالمسرح طالباً قبل تخرجه عام 2005، ووظف عام 2012 حين أصبح أصغر مصمم يكلف برقصات باليه "فرانكشتاين".