أعادت برودواي تقديم مسرحية "الملك وأنا" من خلال إنتاج أوركسترالي ضخم مكون من 29 مقطوعة موسيقية وفريق تمثيل كبير في عرض حاز إعجاب النقاد الذين وصفوه بأنه مذهل وجميل.
وقدمت المسرحية الغنائية الشهيرة، وهي من تأليف ريتشارد رودجرز وأوسكار هامرستين، لأول مرة عام 1951.
ويحكي العرض، الذي افتتح على خشبة مسرح فيفيان بومونت، قصة أرملة من ويلز اسمها آنا ليونووينز تسافر إلى بانكوك في ستينيات القرن التاسع عشر لتصبح معلمة لأبناء ملك سيام.
وكانت الممثلة الإنجليزية ديبورا كير والممثل يول براينر قد أديا دور المعلمة وملك سيام في فيلم تناول القصة عام 1956 وفاز بخمس جوائز أوسكار، من بينها أوسكار أفضل ممثل لبراينر المولود في روسيا.
كذلك فاز براينر بجائزة توني عن أدائه لدور الملك مونجكوت في المسرحية الأصلية التي قدمت في برودواي.
وقدمت المسرحية سينمائيا مجددا عام 1999 في الولايات المتحدة، من إخراج أندي تننت وبطولة جودي فوستر وتشاو ين فات.
وفي الإنتاج المسرحي الجديد، تؤدي كيلي أوهارا دور "آنا"، ويؤدي الممثل الياباني كين واتانابي دور الملك.
وكتبت صحيفة نيويورك بوست "أنت لا تبالغ حين تقول إنها جميلة ومذهلة في وصف روعة وحرفية الغناء في هذا الإنتاج الجديد لـ"الملك وأنا"".
ورغم كتابة المسرحية قبل أكثر من 60 عاما، قالت مجلة "يو.إس.إيه توداي" إن المسرحية الغنائية التي تتحدث عن الثقافات المختلفة والحب لا تزال تناسب العصر. وأضافت "لا يزال لدى مسرحية الملك وأنا الكثير لتخبرنا به بشأن اختلافاتنا ومصالحنا المشتركة. بشأن كل الأشياء الجميلة والجديدة التي يمكننا تعلمها من بعضنا البعض يوما بعد يوم".